تحت العنوان أعلاه، كتب فالنتين ألفيموف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول مصير المبالغ الهائلة التي خصصت لدعم أوكرانيا ضد روسيا. وجاء في المقال: وقّع جو بايدن قانونا لإرسال 40 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية إلى أوكرانيا. في كييف، يفركون أيديهم بانتظار الأموال القادمة. لكن الأمور ليست بهذه البساطة. فلن يرى زيلينسكي وأصدقاؤه أكثر من 10٪ من هذا المبلغ، والباقي، كما ياقل "ليس على شرفكم"، ولن يقوم أحد بتحويل هذه الأموال اليوم أو غدا. وفي الصدد، قال الأستاذ في كلية الحقوق بالمدرسة العليا للاقتصاد ألكسندر دومرين : هذه سابع حزمة مساعدات تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا. الأولى كانت في 25 فبراير. وهي "الحزمة العاجلة"، التي خصصوها في اليوم التالي لبدء عمليتنا الخاصة. دعم من هذا النوع لا يمر عبر الكونغرس بهذه السرعة. فمن الواضح تماما أنهم أعدوا ذلك مسبقا.. الآن يتم احتساب الدعم لسنوات. أي أن الأمريكيين يخططون لصراع طويل الأمد. ينص القانون بوضوح على أن هذه المساعدة مصممة لعدة سنوات في الميزانية. تم تخصيص ما يقرب من 5 مليارات، من الأربعين مليارا، للسنتين الماليتين 22 و23. وتم حساب 9 مليارات أخرى، حتى السنة المالية 2026. وأما المبلغ بكامله، أي 40 مليار دولار، فسوف يتم إنفاقه بحلول السنة المالية 2031. هل يتوقعون أن لا تطهر روسيا أوكرانيا من النازية بـ 10 سنوات؟ إنهم لا يحسبون، إنما يخططون. يريدون أن يكون الصراع طويل الأمد. والقانون الخاص بتخصيص المساعدة لأوكرانيا يتحدث ببلاغة عن هذا الأمر. ومع ذلك، فحتى 10 سنوات، هذا كثير. هناك ما يسمى بالأرقام الماكرة. هنا، يحدث شيء من هذا القبيل. لن يخصص أحد 40 مليار لأوكرانيا. تذهب هذه الأموال إلى "أوكرانيا والبلدان الأخرى المتضررة من الصراع". هذا اقتباس من القانون الذي تم اعتماده. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على