مهام أمنية وأعمال إنسانية يحققها رجال أمن الحرم المكي

  • 12/15/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر عمل رجال الامن في الحرم المكي من اشرف الأعمال التي يفتخر بها كل رجل امن مما يتطلب من الراغبين في العمل في الحرم الحصول على العديد من الدورات التأهيلية الأمنية والإنسانية والاجتماعية وإدارة الحشود على مدار الساعة رغم تعدد لغات وجنسيات من يدخل في الحرم إضافة إلى ذلك منع ظاهرة عمليات النشل من ضعاف النفوس والمساعدة في توجيه التائهين والمحافظة على الأطفال المفقودين في الحرم في المركز المخصص لهذه الحالات. ولم تقتصر مهام رجال امن الحرم على من هو داخل الحرم بل حتى الساحات المحيطة به في عملية التحكم في عمليات الدخول والخروج من المسجد الحرام وقت الذروة خاصة في ايام العمرة والحج. اليوم رصدت وتابعت المهام التي يقوم بها رجال أمن الحرم المكي والتي تغيب عن الكثير من المواطنين ومن قبل القادمين للعمرة والحج او للصلاة في الحرم الذي يعتبر مزدحما على مدار الساعة. حيث تقوم قوات أمن الحرم بالتعامل مع كل ما يتم ملاحظته من خلال منع الاحتكاك والتدافع بين المصلين والمعتمرين والزوار، إلى جانب تقديم الخدمات الإنسانية. المساعدة لكبار السن وإيصال الأطفال التائهين لمركز الإرشاد ومنع التدافع والافتراش والحد من عمليات النشل والسرقة وتقديم المساعدة لكل محتاج، مع المحافظة على الحالة الأمنية بكافة جوانبها سواء بما يتعلق بعمليات النشل والسرقة والتي يتم ضبط من يقوم بها بشكل يومي ومنع أي سلبيات. فقد خصصت الدولة حفظها الله قوة الحج والعمرة التي من مهامها حفظ الامن في الحرم المكي والساحات المحيطة به، من خلال تنفيذ خطط امنية في كل وقت وخاصة في ايام الذروة التي تشهد فيها مكة إقبالا من داخل المملكة وخارجها خاصة في شهر رمضان وموسم العمرة وموسم الحج. من خلال المهام التي تقوم بها وفي مقدمة ذلك تسهيل الدخول والخروج للمصلين من وإلى الحرم المكي الشريف، وحفظ الأمن والنظام، وإدارة وتنظيم حركة المشاة والحشود بالساحة للمسجد الحرام والطرق المؤدية إليها؛ مما حقق سلامة المعتمرين والزوار والمصلين، بالإضافة إلى منع الافتراش وعدم السماح بالصلاة في الطرق ومحاور الحركة والسلالم الكهربائية وأبواب الحرم، إلى جانب تقديم كافة الخدمات الإنسانية والاجتماعية وتوجيه وإرشاد الزوار والمعتمرين، فرجال أمن الحرم المكي من رجال الامن المدربين والمؤهلين لهذه المهام والأعمال التي يدخل فيها العمل الإنساني والأمني في وقت واحد وغالبيتهم من له خبرة طويلة في هذا العمل. إضافة إلى تدريبهم على عمليات التعامل بلغة الاشارة وبعض اللغات والتنسيق مع بعض القطاعات المساندة خاصة في لغة الإشارة او عمليات الترجمة لبعض مما ساهم في توجيه الكثير من المعتمرين عن طريق لغة التخاطب وتقديم الخدمات لهم بكل يسر وسهولة. ورغم خطورة انتقال الامراض التي يتوقع وصولها مع قدوم الاعداد الهائلة من انحاء العالم أثناء تواجد رجال الامن وسط الحشود التي دائما يشهدها الحرم المكي على مدار العام إلا أن رجال أمن الحرم لديهم عزيمة وإخلاص في العمل الذي يتطلع الكثير له وينظر له انه اشرف عمل يؤديه الانسان في خدمة بيت الله الحرام وخدمة القاصدين له والقادمين له من جميع أنحاء العالم فرجال امن الحرم مؤهلون للتعامل مع جميع الحالات الامنية والانسانية والاجتماعية. من خلال عملهم الجبار الذي لا يدركه أي زائر او معتمر او حاج. أمنيو الحرم تتخطى جهودهم أدوارهم الأساسية الصبر على طلبات ضيوف الرحمن

مشاركة :