عزا مصدر حكومي تأجيل وقف إطلاق النار إلى التاسعة صباح اليوم بتوقيت جرينتش بدلا من منتصف الليلة الماضية، إلى تأخر وصول مراقبين من الأمم المتحدة إلى جبهات المواجهات في تعز. فيما أفادت مصادر محلية في محافظة إب أمس، أن وفدا من المنظمة الدولية وصل منتصف ليلة الاثنين إلى إب متوجها نحو محافظة تعز. وتأتي هذه التحركات وسط غموض في موقف المليشيات الانقلابية التي تواصل حصارها واستهدافها المباشر للأبرياء في مدينة تعز، ما يثير الكثير من الشكوك حول إمكانية التزامها بمبادرة وقف إطلاق النار، والقرار 2216. من جهته، قال المسؤول الإعلامي في المجلس التنسيقي للمقاومة في تعز رشاد الشرعبي، أنه لا توجد مؤشرات حتى الآن من قبل الحوثيين تعكس جديتهم في تنفيذ قرار وقف اطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216. وأضاف الشرعبي، أن تجارب وقف إطلاق النار السابقة مع المليشيات تثير المخاوف من عدم التزامهم بالهدنة الجديدة، مؤكدا أنهم أول من يخرق الهدنة ويبدأ بالاعتداء والقصف والاستمرار في الحصار. وأكد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التزامهم بتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي ما لم يتعرضوا لاعتداءات من قبل الانقلابيين.