ورد في عدة شهادات وصور على مواقع التواصل الاجتماعي بأن لوحة “الموناليزا” التي تعتبر الأشهر في العالم والمعروضة في متحف اللوفر في باريس، قد رُشقت الأحد بقالب حلوى بالكريما دون أن تتعرض لضرر لأنها محمية بلوح زجاجي واق. وذكر شخص كان في عين المكان الأحد عند الظهر أن رجلا مقنّعا، يضع شعرا مستعارا، نهض من كرسيه المتحرك ليضرب بيده الزجاج المضاد للرصاص، قبل أن يرشقه بقالب الحلوى. ولم تعلق إدارة المتحف على هذه الحادثة. رُشقت “الموناليزا”، اللوحة الأشهر في العالم، في متحف اللوفر في باريس الأحد، بقالب حلوى بالكريما، ولم تتعرض لأي ضرر بفضل الزجاج الواقي الذي يحميها، وفق شهادات انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعية. وردا على أسئلة وكالة الأنباء الفرنسية مساء الأحد، قالت إدارة متحف اللوفر الاثنين إنها لا ترغب في التعليق على الحادثة. وبحسب صور وشهادات نشرها سائحون على تويتر وإنستاغرام الأحد، فإن الحادثة وقعت في وقت مبكر من بعد الظهر. وتُظهر صور عدة الزجاج الواقي للوحة “موناليزا” ملطخا بالكريما ويقوم بتنظيفه رجل يبدو أنه من حراس المتحف. وأكد أحد مستخدمي تويتر قال إنه كان حاضرا أثناء الحادث، أن المنفّذ كان رجلا مقنّعا يضع شعرا مستعارا، ونهض من كرسي متحرك ليضرب بيده الزجاج المضاد للرصاص، قبل أن يرشقه بقالب الحلوى. وقال الرجل بالفرنسية مرتديا ملابس بيضاء وواضعا شعرا مستعارا وقبعة على رأسه “هناك أناس يدمرون الأرض… أيها الفنانون جميعا، فكروا في الأرض. لهذا السبب قمت بفعلتي. فكروا في الكوكب”. تُعرض “الموناليزا” منذ عام 2005 خلف زجاج مصفح محمي بصندوق خاص يتم التحكم عبره بالرطوبة ودرجة الحرارة. ويتوافد ملايين الأشخاص كل عام لرؤية اللوحة في أكبر متحف في العالم كان يستقبل عشرة ملايين زائر سنويا قبل بدء جائحة كوفيد-19. في صور أخرى، يمكن رؤية الكرسي المتحرك موضوعا خلف الطوق الأمني الذي لا يجب على الزائرين تجاوزه عادةً. ولم تُلتقط صور أو مقاطع فيديو للحادث نفسه. ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها لوحة ليوناردو دافينتشي الشهيرة لمحاولة تخريب. ففي آب/أغسطس 2009، قُبض على زائر روسي لمتحف اللوفر بعد أن ألقى كأس شاي فارغة باتجاه اللوحة. ثم أوضح المتحف أن الكأس انكسرت على الزجاج المصفح الذي تعرض لخدش طفيف. في كانون الأول/ديسمبر 1956، ألقى بوليفي بحجر على “الموناليزا”، ما ألحق ضررا بمرفقها الأيسر. بعد هذه الحادثة، وُضعت اللوحة خلف واجهة عرض آمنة.
مشاركة :