أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة الاثنين على خسائر ملموسة بعدما كسر مؤشرها العام أمس مستوى 6700 نقطة، وانزلق عند 6686، واتسم أداء السوق منذ بداية الحصة بالنشاط مع سيطرة المشترين الذين ركزوا على أسهم الصف الأول وصولاً فوق حاجز 6800، ولكنه وقبل ساعة من الإغلاق عكس اتجاهه من الأخضر إلى الأحمر. واكتست 139 شركة و13 من قطاعات السوق باللون الأحمر كان من أكثرها تضرراً على مستوى النسب الاستثمار الصناعي والتأمين، في حين ضغط على السوق قطاعا البتروكيماويات والاستثمار الصناعي. وطرأ تحسن على حجم السيولة ومعدل الأسهم الصاعدة، بينما تراجع ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة متوسط نسبة سيولة الشراء وحجم المبالغ. وفي نهاية الحصة أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 6686.27 نقطة، منخفضاً 78.33، بنسبة 1.16 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى ارتداء 139 شركة، و13 قطاعاً اللون الأحمر. ومن بين 15 قطاعاً في السوق ارتفع قطاعا الإعلام والاستثمار المتعدد، بينما تراجعت 13 كان من أكبرها خسارة على مستوى النسب الاستثمار الصناعي بنسبة 5.53 في المئة بفعل بي سي اي ومعادن، تبعه قطاع التأمين بنسبة 3.88 في المئة بينما جاء الضغط على السوق من قطاعي البتروكيماويات والاستثمار الصناعي حسب ثقل كل منهما على السوق.