آمال وأحلام المصابين في اليوم العالمي للتصلب اللويحي ..

  • 5/30/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هذا هو اليوم العالمي للتصلب اللويحي يمر مرورًا عابرًا دون أي تعريف عن هويته فهو من الأمراض الغامضة حيث إلى هذه اللحظة لم تكتشف أسباب الإصابة به وعلاجه والأدهى والأمر من ذلك إنه مرض مكلف مادياً فالعلاج المستخدم هو لتخفيف هجمات هذا المرض على الجسد وليس علاج للقضاء عليه ،باهظ الثمن حيث تصل التكلفة إلى مبالغ باهظة للمريض الواحد و عرف عنه إنه مرض يصيب جهاز العصب المركزي بالدماغ يسبب تأكل طبقة المايلين المغلفة للأعصاب، ونرجو من الله أن يمن علينا بالشفاء والدواء إنه قدير عليم. ومن منطلق هذا اليوم العالمي يقول أحد المصابين بالتصلب اللويحي الأخ متعب العتيبي من محافظة الدوادمي عن الفائدة من هذا اليوم والذي يرجوها إنه يوم يخص المصابين واعتبره يوم تعارف بين المصابين للاستفادة منهم وإفادتهم ، كما إنه يأسف كثيرا لعدم توفر أي مبادرة في محافظته أو أنها لم تبلغه . وأفاد إنه حريص ويهمه الحضور للمبادرات التي تعنى بهذا المرض للمعرفة والاطلاع عن مستجداته والعلاج وعن تجارب المصابين ونقل تجربته لهم ، و لكن كل ما يصله من معلومات عن المرض هو عن طريق الأصدقاء الذي تعرف عليهم بهذا المرض!!. وكما عبر أحد المصابين .. الأخ يوسف القحطاني من سكان مدينة الرياض عن مشاعره بهذه المناسبة فقال :إن هذا اليوم يوم عظيم يجمع عددا من المصابين لتبادل المعلومات ومعرفة التجارب والاستفادة من المختصين الذين يحضرون هذه المبادرة ونقل رسالة واضحة للمجتمع عن المصاب وعن المرض ، حيث إنه من سكان الرياض وتنفذ مبادرات بهذه المناسبة ، و هو حريص على حضورها ولكن للأسف حتى الآن لا توجد رسائل توعوية بخصوص هذا المرض والاطلاع على آخر محدثاته ويتطلب الأمر جهده الشخصي للوصول إلى آخر التطورات. كما تحدثت الأخت شيمه الشمري من مدينة حائل.. احدى المصابات فقالت : إنني أعلم بهذا اليوم وأفضل حضور المبادرات التي تعنى بهذا المرض وتوجد مبادرة في مدينة حائل وأنا حريصة كل الحرص على الالتقاء بالمصابين الجدد لدعمهم نفسيًا ومعنوياً واجتماعيا لعلمي المسبق بالحالة النفسية التي تطول المصاب والهجمات المتكررة لهذا المرض ، وأنا متابعة جيدة لهذا المرض وأتابع بشكل مستمر التقدم بكل ما يخص المرض. وكذلك أعربت إحدى المصابات بمدينة الرياض الأخت رنا الدويسي عن مشاعرها بهذه المناسبة فقالت : “إن هذا اليوم هو نشر الوعي للتصلب اللويحي على نطاق أوسع وفيه فائدة للمصاب وذويه وكيفية التعامل معه كمجتمع وكأسرة وحفظا لحقوقه . وأضافت في مدينة الرياض مبادرات ولكنها قليلة وليست كافية ، وآمل أن تكون بشكل أكبر وأوسع وإنها حريصة على حضور المبادرات والاستفادة المباشرة ، وإنني على تواصل ومتابعة إلكترونيا عن كل ما يخص المرض. وكذلك قالت إحدى المصابات من المدينة المنورة الأخت ماجدة الشمراني : إن هذا اليوم يعني لي الكثير وتعلمت منه الكثير ويهمني حضور المبادرات وتبادل التجارب مع باقي المصابين ، وإن الأخبار عن هذا المرض تصلني عن طريق المصابين بتبادل مستمر. وكذلك ختم المصابين من المنطقة الشرقية فقال إنه يوم تعارف واجتماع للمصابين بهذا المرض وتوجد مبادرات في المنطقة الشرقية وإنني أتشرف بحضور هذه المبادرة للتعرف على المصابين ، كما أرغب بالتوعية والإرشادات وإصدارات تبعث للمصاب لمعرفة ما هو جديد. هذا ما عبر عنه بعض المصابين بهذا المرض ونرجو من الله أن يأتي العام القادم وقد كشفت كل خبايا هذا المرض وتوصل لعلاجه وإننا كنا ومازلنا على أمل ويقين أن الله سيزيل هذا المرض وإن غداً مشرق

مشاركة :