خلفت الأمطار الغزيرة التي تسببت بفيضانات وانزلاقات تربة منذ الثلاثاء في منطقة ريسيف شمال شرق البرازيل، 79 قتيلاً على الأقل و56 مفقوداً وفقاً لآخر حصيلة رسمية نُشرت أمس الأحد. وقال الدفاع المدني لولاية بيرنامبوك في بيان، إنه "حتى الساعة 18:00 توقيت غرينيتش بلغ عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم نتيجة هطول الأمطار 79" موضحاً أن 56 شخصاً في عداد المفقودين. ومع توقف الأمطار، استأنف حوالى 1200 رجل تساندهم مروحيات وقوارب، الأحد عمليات البحث عن المفقودين والمحاصرين. تسببت العاصفة في انزلاقات للتربة على سفوح التلال وفيضان الأنهار وسيول كبيرة جرفت كل شيء في طريقها. وأظهرت لقطات بثتها السلطات المحلية الأحد رجال الإنقاذ ومتطوعين يرفعون الأنقاض في غارديم مونتيفردي على الحدود بين ريسيف وبلدية جابواتاو دوس غوارارابيس. وفي هذه المنطقة التي توجد بها مدن الصفيح وقعت أكبر مأساة صباح السبت عندما أدى انزلاق للتربة إلى مقتل 19 شخصاً.
مشاركة :