تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول فشل أمريكا في إطلاق صاروخ بالستي من غواصة. وجاء في المقال: تجري بشكل نشط مناقشة مقطع فيديو على الويب يظهر فيه صاروخ بالستي عابر للقارات من طراز ترايدنت أمريكي ( ICBM )، تم إطلاقه من غواصة، فخرج عن مساره والتف وانفجر. تصنف هذه الصواريخ على أنها استراتيجية. ويعد الإطلاق الفاشل مؤشرا على الحالة غير الجيدة للقوات النووية الأمريكية. بحسب الخبير العسكري، محرر مجلة "ترسانة الوطن" أليكسي ليونكوف. وكما قال، "هناك مشاكل مستمرة مع الأسلحة النووية الأمريكية". فآخر إطلاق ناجح لصاروخ Minuteman-3 العابر للقارات جرى في العام 2010. وتتطلب قاذفات الصواريخ، التي تتسع لـ 450 صاروخا، إصلاحات كبيرة. كما تم إيقاف برنامج تصنيع الصاروخ الأكثر حداثة " Minuteman-4 "، والذي عملوا عليه طوال 20 عاما، دون تحقيق نتيجة. وأشار ليونكوف، في قناته على تيليغرام، إلى أن ما بقي لدى الولايات المتحدة هو فقط الصواريخ البالستية العابرة للقارات بحرية التموضع ونموذجها الأخير- Trident-2 D5 . لكن حتى هذه، تخونهم". وبحسب ليونكوف، فإن الوضع في قوات الردع النووي الروسية مختلف تماما. فـ "سوف يجري تجديد الدرع النووي الروسي قريبا بنسبة 100٪، بعد وضع 46 صاروخا من طراز Sarmat ICBM في الخدمة القتالية (تم تنفيذ أول إطلاق لهذا الصاروخ مؤخرا)، بينما الولايات المتحدة مضطرة للعودة إلى نقطة الصفر. هذه دلالة خطيرة للغاية لن يتمكن السياسيون الأمريكيون والبنتاغون من تجاهلها عند تقرير ما إذا كان سيتم نقل العلاقات مع روسيا إلى عتبة خطيرة، بمعنى آخر، إلى تبادل الضربات النووية. وفي نهاية منشوره، مزح ليونكوف حول مسار الصاروخ الذي فشل إطلاقه، فقد دار راسما حرف "أو"، " O ". ورأى الخبير في ذلك علامة على دعم العملية العسكرية الروسية الخاصة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :