انجرف اليورو نحو الهبوط اليوم الثلاثاء، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق أفضل شهر له في عام، قبل بيانات التضخم التي ستعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي. قفزت أسعار المستهلكين الألمانية بنسبة كبيرة بلغت 8.7٪، واستأنفت معدلات التضخم الإسبانية مسيرتها الصعودية، مما مهد الطريق لصدور بيانات تضخم إجمالية قياسية لمنطقة اليورو لشهر مايو، حيث توقع استطلاع لوكالة "رويترز" أن يبلغ 7.7٪. ومع توافق أعضاء الاتحاد الأوروبي بشأن خفض 90٪ من واردات النفط الروسية بحلول نهاية هذا العام ، من غير المرجح أن يتم ترويض التضخم في أي وقت قريب، على الرغم من أن الأسواق تتوقع ارتفاعًا حادًا في أسعار الفائدة بمقدار 115 نقطة أساس في الأشهر الستة الأخيرة من العام 2022. بلغ اليورو 1.0737 دولار، منخفضًا 0.4٪، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 1.0786 دولار. ومن المتوقع أن تحقق العملة الموحدة مكاسب بنسبة 2.2٪ في مايو، ما سيكون أكبر ارتفاع شهري لها في عام. وكان مؤشر الدولار عند 101.71، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند 101.29. وأدت الأنباء التي أفادت بأن قادة الاتحاد الأوروبي وافقوا من حيث المبدأ يوم الاثنين، على خفض معظم واردات النفط من روسيا بنهاية هذا العام، إلى ارتفاع أسعار النفط ودعم عملات السلع الأساسية.