وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده للصحافيين "للأسف، لا يعكس هذا التقرير واقع المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأشار إلى أن التقرير الصادر عن الهيئة الأممية الاثنين "غير منصف ولا متوازن"، مضيفا "نتوقع أن يتم تصحيح هذا المسار". وجاء التقرير الأخير في وقت يسيطر الجمود على المحادثات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى. وأشارت الوكالة في التقرير إلى أنها ما زالت لديها أسئلة لم تحصل على "توضيحات" بشأنها تتعلق بالعثور على مواد نووية غير معلن عنها في ثلاثة مواقع هي مريوان وورامين وتورقوزآباد. وذكرت بأن مساعيها للحصول على تفسير من المسؤولين الإيرانيين لوجود مواد نووية في تلك المواقع لم تثمر عن أي نتائج. من جهتها، تحدّثت إيران عن دور إسرائيلي في تقرير الوكالة. وقال خطيب زاده "يُخشى من أن يكون الضغط الذي مارسه النظام الصهيوني وجهات أخرى قد أدى إلى تحوّل المسار الطبيعي لتقارير الوكالة من تقني إلى سياسي".
مشاركة :