قد يكون التدخّل الجراحي الحلّ المثالي لشفط الدهون ونحت الجسم. لكن، مع التطور في الطب التجميلي، برزت تقنيات تجميلية غير جراحية عدّة لتدمير الخلايا الدهنية، والتخلّص منها بشكل نهائي، فضلاً عن شدّ الجلد وتعزيز صحته. عن هذا الإجراء، يطلعنا الاختصاصي في جراحة الترميم والتجميل، الدكتور أنطوان الياس عيد. يهدف هذا الإجراء إلى تفتيت الدهون الموجودة عادةً حول البطن، أو الذراعين، أو الفخذين، وغيرها من مناطق تراكم الدهون بالجسم، فيذيب الدهون بها ويشد البشرة في فترة زمنية قصيرة. يطبق باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية عالية التردّد، يتم إدخالها إلى الجلد من دون المساس بأي من خلايا الأوعية الدموية والأعصاب والعضلات، فتعمل على تغيير سريع للخلايا الدهنية المتراكمة تحت الجلد، وتقوم بتفجيرها، ما يؤدي الى تكسيرها والتخلص منها بشكل نهائي. تبدأ النتائج في الظهور بعد أسبوع من الخضوع لهذا الإجراء، لتظهر بشكل نهائي خلال 6 أشهر. النتائج النهائية هي دائمة، ويمكن الحفاظ عليها شريطة مراعاة الحفاظ على الوزن. توفّر تقنية الترددات الراديوية RADIOFREQUENCY ENERGY الحرارة العلاجية لأنسجة الجلد لتقليل السيلوليت، والتجاعيد، والطيات التي تؤثر على الوجه والجسم. تعتمد هذه التقنية على تمرير ذبذبات صوتية إلى طبقات محددة من الجلد، بدرجة حرارة تتخطى الـ 45 درجة مئوية لإذابة الدهون، مع الحفاظ على حرارة الجلد منخفضة. يتم التخلّص من الدهون بشكل نهائي من خلال طردها بشكل طبيعي عبر الجهاز اللمفاوي بالجسم. تبدأ النتائج في الظهور بعد أسبوعين من الخضوع لهذا الإجراء، وتستقر بعد 6 أسابيع. قد تحتاج السيدة لعدّة جلسات بفارق شهر بين كل جلسة لتحقيق النتائج المرجوة. تابعي المزيد: السكالبترا.. جديد الحقن التجميلية لصقل البشرة يطبق هذا الإجراء من خلال تمرير الليزر المنبعث من الجهاز على باطن الجلد، بغية استهداف الخلايا الدهنية مباشرة. فيقوم الليزر بتدمير الخلايا الدهنية الموجودة تحت سطح الجلد بعدّة سنتيمترات، من دون إلحاق الضرر في الجلد نفسه. ما يؤدي إلى إذابة الدهون وطردها من الجسم بشكل طبيعي عبر الجهاز اللمفاوي. تظهر النتائج الأولية بعد مرور حوالي 6 أسابيع، أما النتائج النهائية فتظهر بعد مرور 12 أسبوعاً. عادةً، جلسة واحدة تؤتي ثمارها، لكن البعض قد يحتاج الخضوع لعدة جلسات لتدمير المزيد من الخلايا الدهنية. العلاج بالضوء الأحمر يعدّ من أحدث التقنيات غير الجراحية لتخفيف الدهون. كما يساعد على تحفيز الكولاجين والإيلاستين، وبالتالي تحسين المظهر العام للجلد. يوفّر هذا العلاج نتائج فعالة قد تظهر بعد مرور أسبوعين. أما النتائج النهائية فإنها تظهر بعد مرور 4 أسابيع. قد تحتاج السيدة إلى 3 جلسات أو أكثر لتحقيق أفضل النتائج. تابعي المزيد: أحدث علاجات التقشير بأحماض الفواكه FRUIT ACID PEELING هي تقنية طفيفة التوغل، تعتمد على تجميد المنطقة المراد إزالة الدهون منها، فتعمل على تفكيك وكسر الخلايا الدهنية، ما يؤدي إلى التخلّص من الدهون. مع إبقاء خلايا العضلات والجلد والأنسجة العصبية سليمة، لأنها تتجمد في درجات حرارة أقل من الخلايا الدهنية. يمكن أن تقلل الدهون بنسبة تصل إلى 25 ٪ لكل جلسة. تظهر النتائج بشكل ملحوظ في غضون شهر، وأقصى النتائج تظهر بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر. على الرغم من أن التقنيات المذكورة أعلاه، آمنة وفعالة في التخفيف من الدهون، بيد أنها لا تعتبر بديلاً لعمليات شفط الدهون الجراحية. حيث تقوم الأخيرة على شفط الدهون وإبراز العضلات بشكل متناسق، وكذلك شد الجلد، ما يجعل الجسم منحوتاً بشكل متناسق، مقارنةً بتقنيات التجميل غير الجراحية، التي تقتصر على إذابة الدهون فقط. لذلك، إن نحت الجسم غير الجراحي يُسمّى بعلاج تقليل الدهون، يُطبّق لإزالة أو تخفيف الدهون في مناطق مختلفة من الجسم. تابعي المزيد: تجميل الجفون مع رفع الخدود لنظرة شابة BLEPHAROPLASTY & SOOF   قد يكون التدخّل الجراحي الحلّ المثالي لشفط الدهون ونحت الجسم. لكن، مع التطور في الطب التجميلي، برزت تقنيات تجميلية غير جراحية عدّة لتدمير الخلايا الدهنية، والتخلّص منها بشكل نهائي، فضلاً عن شدّ الجلد وتعزيز صحته. عن هذا الإجراء، يطلعنا الاختصاصي في جراحة الترميم والتجميل، الدكتور أنطوان الياس عيد. إزالة الدهون بعيداً عن الجراحة التجميلية FAT REMOVAL الدكتور أنطوان الياس عيد الموجات فوق الصوتية ULTRASOUND يهدف هذا الإجراء إلى تفتيت الدهون الموجودة عادةً حول البطن، أو الذراعين، أو الفخذين، وغيرها من مناطق تراكم الدهون بالجسم، فيذيب الدهون بها ويشد البشرة في فترة زمنية قصيرة. يطبق باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية عالية التردّد، يتم إدخالها إلى الجلد من دون المساس بأي من خلايا الأوعية الدموية والأعصاب والعضلات، فتعمل على تغيير سريع للخلايا الدهنية المتراكمة تحت الجلد، وتقوم بتفجيرها، ما يؤدي الى تكسيرها والتخلص منها بشكل نهائي. تبدأ النتائج في الظهور بعد أسبوع من الخضوع لهذا الإجراء، لتظهر بشكل نهائي خلال 6 أشهر. النتائج النهائية هي دائمة، ويمكن الحفاظ عليها شريطة مراعاة الحفاظ على الوزن. طاقة الترددات الراديوية RADIOFREQUENCY ENERGY توفّر تقنية الترددات الراديوية RADIOFREQUENCY ENERGY الحرارة العلاجية لأنسجة الجلد لتقليل السيلوليت، والتجاعيد، والطيات التي تؤثر على الوجه والجسم. تعتمد هذه التقنية على تمرير ذبذبات صوتية إلى طبقات محددة من الجلد، بدرجة حرارة تتخطى الـ 45 درجة مئوية لإذابة الدهون، مع الحفاظ على حرارة الجلد منخفضة. يتم التخلّص من الدهون بشكل نهائي من خلال طردها بشكل طبيعي عبر الجهاز اللمفاوي بالجسم. تبدأ النتائج في الظهور بعد أسبوعين من الخضوع لهذا الإجراء، وتستقر بعد 6 أسابيع. قد تحتاج السيدة لعدّة جلسات بفارق شهر بين كل جلسة لتحقيق النتائج المرجوة. تابعي المزيد: السكالبترا.. جديد الحقن التجميلية لصقل البشرة المعالجة الحرارية HEAT TREATMENTS SCULPSURE يطبق هذا الإجراء من خلال تمرير الليزر المنبعث من الجهاز على باطن الجلد، بغية استهداف الخلايا الدهنية مباشرة. فيقوم الليزر بتدمير الخلايا الدهنية الموجودة تحت سطح الجلد بعدّة سنتيمترات، من دون إلحاق الضرر في الجلد نفسه. ما يؤدي إلى إذابة الدهون وطردها من الجسم بشكل طبيعي عبر الجهاز اللمفاوي. تظهر النتائج الأولية بعد مرور حوالي 6 أسابيع، أما النتائج النهائية فتظهر بعد مرور 12 أسبوعاً. عادةً، جلسة واحدة تؤتي ثمارها، لكن البعض قد يحتاج الخضوع لعدة جلسات لتدمير المزيد من الخلايا الدهنية. تقنيات تجميلية متطورة لتخفيف الدهون بعيداً عن التدخل الجراحي تقنية الضوء الأحمر RED LIGHT THERAPY العلاج بالضوء الأحمر يعدّ من أحدث التقنيات غير الجراحية لتخفيف الدهون. كما يساعد على تحفيز الكولاجين والإيلاستين، وبالتالي تحسين المظهر العام للجلد. يوفّر هذا العلاج نتائج فعالة قد تظهر بعد مرور أسبوعين. أما النتائج النهائية فإنها تظهر بعد مرور 4 أسابيع. قد تحتاج السيدة إلى 3 جلسات أو أكثر لتحقيق أفضل النتائج. تابعي المزيد: أحدث علاجات التقشير بأحماض الفواكه FRUIT ACID PEELING تقنية التبريد COOLSCULPTING هي تقنية طفيفة التوغل، تعتمد على تجميد المنطقة المراد إزالة الدهون منها، فتعمل على تفكيك وكسر الخلايا الدهنية، ما يؤدي إلى التخلّص من الدهون. مع إبقاء خلايا العضلات والجلد والأنسجة العصبية سليمة، لأنها تتجمد في درجات حرارة أقل من الخلايا الدهنية. يمكن أن تقلل الدهون بنسبة تصل إلى 25 ٪ لكل جلسة. تظهر النتائج بشكل ملحوظ في غضون شهر، وأقصى النتائج تظهر بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر. الفرق بين شفط الدهون الجراحي وغير الجراحي على الرغم من أن التقنيات المذكورة أعلاه، آمنة وفعالة في التخفيف من الدهون، بيد أنها لا تعتبر بديلاً لعمليات شفط الدهون الجراحية. حيث تقوم الأخيرة على شفط الدهون وإبراز العضلات بشكل متناسق، وكذلك شد الجلد، ما يجعل الجسم منحوتاً بشكل متناسق، مقارنةً بتقنيات التجميل غير الجراحية، التي تقتصر على إذابة الدهون فقط. لذلك، إن نحت الجسم غير الجراحي يُسمّى بعلاج تقليل الدهون، يُطبّق لإزالة أو تخفيف الدهون في مناطق مختلفة من الجسم. تابعي المزيد: تجميل الجفون مع رفع الخدود لنظرة شابة BLEPHAROPLASTY & SOOF