ناشدت أرملة سعودية أهل الخير مساعدتها في دفع 95 ألف ريال، المبلغ المشروط عليها من جانب وزارة الاسكان، كي تستلم شقتها، ولم يتبق على المدة الممنوحة لها سوى 10 أيام، مشيرة إلى أنها بين نيران إيجار المنزل، وإعالة أسرة كبيرة، ومخصصات متواضعة من الضمان الاجتماعي لا تتجاوز 2000 ريال. وقالت في اتصالها الهاتفي مع «الحياة»: «مصائبي في الحياة جاءت مجتمعة، فأنا أمام ثلاث مصائب رئيسة الآن، الأولى فقدت رب الأسرة، والمصيبة الثانية حصولي على شقة سكنية من وزارة الإسكان، إلا أن الشركة المشغلة تطلب تسديد 95 ألف ريال لها قبل تسليمي الشقة، وأمهلتني شهراً اقتربت نهايته، وذلك لأن أسرتي كبيرة ولا يكفيني إلا المساحات الكبيرة». وتابعت: «المصيبة الثالثة هي أنني أعاني كثيراً من قيمة دفع الإيجار، وراتب الضمان الاجتماعي لا يكفي فهو 2000 ريال، لا أستطيع منه دفع إيجار المنزل أو رعاية ابنتي المعاقة، أو مصاريف المنزل، التي تثقل كاهلي». وتوضح أم نواف أنها قدمت خطاب مساعدة إلى وزير الإسكان، ولكن لم يصلها الرد إلى الآن، وأن مهلة دفع المبلغ لم يتبق لها سوى 10 أيام، قائلة: «من يريد مساعدتي ما عليه إلا أن يدفع المبلغ إلى وزارة الإسكان»، وهي بذلك تناشد فاعلي الخير، مساعدتها في الحصول على الشقة والوقوف معها في محنتها.