جدل في مصر بشأن حقيقة وجود أبناء لسمير صبري

  • 5/31/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قد يُسدل الموت الستار في كثير من الأحيان على الأسرار الشخصية للبعض، ليتعامل المتابعون معها بمنطق «مات والسر معه وحده»، وفي أحيان أخرى تتفجر الكثير من الأسرار عقب وفاة صاحبها، متضمنة مواقف درامية مثيرة، تجتذب وسائل الإعلام المختلفة. ويعد الجدل الدائر حالياً بشأن مزاعم وجود أبناء للفنان المصري سمير صبري الذي غيبه الموت في 20 مايو (أيار) الجاري، من أحدث الحلقات المثيرة في مسلسل أسرار النجوم. وسيطر الجدل حول إنجاب الفنان الراحل من عدمه، على اهتمامات مستخدمي «السوشيال ميديا»، ومتابعي وسائل الإعلام المصرية، خلال الساعات القليلة الماضية، عقب التصريحات التلفزيونية التي قال خلالها الماكيير محمد عشوب، إن «سمير لديه ابن من فنانة معروفة، طلب منها سمير عدم الإفصاح عن الأمر إلا بعد وفاته»، وأضاف أن «الفنان الراحل لديه ولدان، التقيت بواحد منهما عندما كان صغيراً، والآخر التقيت به عند والدته الفنانة الشهيرة». وتابع: «الوحيد الذي يعرف سر زواج وإنجاب سمير صبري من هذه الفنانة هو منير مكرم». واستند متابعون يؤيدون صحة هذه الرواية، إلى لقاء تلفزيوني سابق للفنان الراحل مع الإعلامي عمرو الليثي، تحدث فيه بتحفظ عن وجود ابن له يدعى حسن، يعيش في مدينة نيوكاسل الإنجليزية، وهي المدينة نفسها التي كانت تعيش فيها والدتها الراحلة، وكشف أنّ لديه أحفاداً هم (طارق، وفايزة، ونيللي). في المقابل، فند فنانون ونقاد صحة تلك الرواية بحجة أن الفنان الراحل لم يخبر المقربين منه بوجود أبناء له، بجانب عدم ذكر أسمائهم في وصيته، وقال الناقد الفني طارق الشناوي، خلال مداخلة تلفزيونية: «إن وصية سمير صبري المعلنة لم يقل إن الميراث لأولاده أو لابنه وإنما قال إن الميراث لأولاد أخته، ولو كان لديه ولد طبقاً لما كان يتردد ولا يزوره كثيراً، فإن ذلك لا يجعله يغفل أن الميراث يكون لابنه الوحيد». وقال محمد تركي، مخرج برنامج «ذكرياتي» الإذاعي الذي كان يقدمه الفنان الراحل، والذي كان يلازمه باستمرار خلال سنواته الأخيرة: «لا أعرف شيئاً عن وجود ابن للفنان سمير صبري وقد تكون أسطورة ليس لها وجود، ولا أجزم بشيء، لكن طوال 7 أعوام لم أر له ابنا، فقط كان على تواصل دائم مع مدام نيللي، ومع أبناء خالته: ليلى وحسن أنسي، وكان يطلق عليهم (إخواتي)». ورحل سمير صبري عن عالمنا في 20 مايو (أيار) 2022، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 85 عاما، تاركا إرثا فنيا كبيرا، على مستوى التقديم التلفزيوني والإذاعي، إلى جانب الإنتاج والتمثيل والغناء، ومن أشهر أعماله السينمائية: «دموع صاحبة الجلالة»، و«جحيم تحت الماء»، و«حب وكبرياء»، و«السلخانة»، و«عالم عيال عيال».

مشاركة :