فازت جمعية الصحفيين الإماراتية بعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي للصحفيين (اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ) الذي تم الإعلان عن تاسيسه اليوم، وقد فاز محمد الحمادي بالمقعد بعد تقديم ترشحه في الانتخابات التي جرت صباح اليوم الثلاثاء خلال المؤتمر العام ال 31 للاتحاد الدولي للصحفيين الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط. قال محمد الحمادي رئيس مجلس ادارة جمعية الصحفيين الإماراتية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للصحفيين ان هذا الفوز هو انجاز لجميع الصحفيين في دولة الإمارات ويؤكد في الوقت نفسه على مكانة الصحافة الإماراتية بين الصحافة الآسيوية والدولية ويؤكد من جديد على دور جمعية الصحفيين الإماراتية التي تعتبر شريكا حقيقيا للجمعيات والنقابات الصحفية في آسيا وفي العالم. ونوه الحمادي، أن انتخاب ممثلي نقابات الصحفيين في آسيا والمحيط الهادئ مجموعتهم الإقليمية الجديدة (اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ)، يعتبر انجازا للصحفيين في قارة آسيا، وهي المجموعة الإقليمية الرابعة للاتحاد الدولي للصحفيين بعد اتحاد الصحفيين الأوروبيين، واتحاد الصحفيين الأفارقة واتحاد صحفيي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأكد الحمادي على أهمية مشاركة الجمعية فى المؤتمرات الدولية التى تخص الصحافة و الصحفيين مع ضرورة مشاركة الشباب فيها من أجل ثقل مواهبهم الصحفية والتعرف والاحتكاك بالصحافة الدولية. وأضاف الحمادي أن الجمعية تشارك فى المؤتمر الدولى الـ 31 الذى ينظمه الاتحاد الدولى للصحفيين في العاصمة العمانية مسقط باستضافة كريمة من جمعية الصحفيين العمانية خلال الفترة من 31 مايو وحتى 3 يونيو2022، يشارك 250 صحفي يمثلون نقابات واتحادات صحفية في 92 دولة حول العالم.، وقد بدأ الكونجرس بمِؤتمر صحفي تمهيدي بمشاركة قادة نقابيين من مختلف أنحاء العالم، وناقش تأثير أزمة كوفيد 19 على الصحافة وغرف الأخبار والمبادرات التي أطلقها الاتحاد الدولي للصحفيين وأعضائه من النقابات والجمعيات الصحفية من اجل إنقاذ الوظائف والأرواح خلال العامين الماضيين. ويتطرق الاجتماع إلى الإجراءات والمبادرات التي اتخذها المجلس في الثلاث سنوات الماضية وتبني سياسات المجلس للفترة المقبلة (2022-2025) وستكون قضايا القضاء على العنف ضد الصحفيات، وسد فجوة الأجور، وتعزيز وصول المرأة إلى المناصب القيادية في المؤسسات الاعلامية على رأس جدول أعمال الاجتماع. ويجتمع المندوبون المشاركون في المؤتمر يوم الأربعاء، 1 يونيو، لمناقشة أفضل ممارسات العمل النقابي، من خلال الاطلاع على التجارب النضالية النقابية، تليها اجتماعات إقليمية. وكما يركز المؤتمر على موضوع الإفلات من العقاب بخصوص الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وذلك بحضور أفراد من ذوي الصحفيين اللذين قتلوا أثناء اداءهم عملهم الصحفي ونضالهم من أجل تحقيق العدالة. كما وسيعقد المؤتمر أيضاً جلسة خاصة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لإنشاء صندوق السلامة المهنية للاتحاد الدولي للصحفيين، واستعراض أهم ما قدمه الصندوق لخدمة ومساعدة الصحفيين المعرضين للخطر على مدار العقود الثلاثة الماضية. كما سيناقش المشاركون برنامج عمل الاتحاد الدولي للصحفيين للفترة 2022-2025 ويصوتون على تبنيه. كما تم تقديم أربعة وثلاثين مقترح قرار تناولت اتخاذ إجراءات ضد عدم المساواة بين الجنسين في المؤسسات الاعلامية، والترويج للمعاهدة الدولية التي اقترحها الاتحاد الدولي للصحفيين بشأن حماية الصحفيين وسلامتهم، والحاجة إلى تنظيم بيع واستخدام برامج التجسس الرقمي، وإدانة الهجمات على الصحفيين وحرية الرأي والتعبير في العديد من البلدان بما في ذلك أوكرانيا واليمن وأفغانستان، ودعوة للإفراج الفوري عن الصحفيين المسجونين على خلفية عملهم الصحفي. وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين يونس مجاهد: "إن هذا المؤتمر الذي يعقد مرة كل ثلاث سنوات، يفتح المجال للنقابات الاعضاء اللقاء ومناقشة برنامج عمل الاتحاد وانتخاب قيادته الجديدة. ويأتي هذا المؤتمر في وقت حساس بشكل خاص بالنسبة للصحافة، حيث تتزايد الحروب في العديد من البلدان، بالإضافة إلى التجسس على العاملين الاعلاميين وغرف التحرير الذين ما زالوا يعانون من عواقب وباء كوفيد. وسيوفر لنا هذا المؤتمر خارطة طريق لمواجهة هذه التحديات وتعزيز قدرة الاتحاد الدولي للصحفيين على دعم أعضائه في جميع أنحاء العالم ". تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :