أكد معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، أن تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في رفع الحصار عن محافظة تعز، رغم التنازلات التي قدمتها الحكومة في أكثر من ملف، والدعوات الدولية، والضغوط الشعبية، يؤكد فرضها سياسة العقاب الجماعي والقتل الممنهج لأبناء المحافظة التي كانت صاحبة الطلقة الأولى في مواجهة الانقلاب.وأشار إلى أن التقارير التي أصدرتها مراكز رصد حقوقية تؤكد أن ضحايا قصف مليشيا الحوثي لمحافظة تعز بقذائف الدبابات والمدفعية والهاون، والقناصة، من المدنيين خلال الأعوام من 2015 إلى 2020، بلغ (3590) قتيل، منهم 761 طفلا و347 امرأة و289 مسنا، و(13736) مصاب، منهم 3155 طفلا و1180 امرأة و764 مسنا.وبين أن الحصار الخانق الذي تفرضه مليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة تعز الأكثر كثافة بشرية، والمتواصل منذ 7 أعوام، وأعمال القتل اليومي والتنكيل بحق النساء والأطفال والشيوخ المحافظة، يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك سافر للقوانين والمواثيق الدولية.وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة النكراء، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف التلاعب بالملف، ورفع الحصار بشكل فوري وكامل عن محافظة تعز، وملاحقة المسئولين عنه من قيادات وعناصر المليشيا باعتبارهم مجرمي حرب.
مشاركة :