مرض الخرف هو من الاضطرابات العقلية التي تؤثر على الذاكرة وعلى القدرات المعرفية، مثل اللغة والتفكير والتعاملات الاجتماعية. وتقدر منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 55 مليون شخص مصاب بمرض الخرف حول العالم، مع إصابة عشرة ملايين شخص سنويا. ويؤثر مرض الخرف على الحياة اليومية، ومن شأن اكتشاف العلامات الأولى من الإصابة بالرمض المساعدة في منع الحالة من التدهور. ووضع موقع «Eat This Not That» قائمة ببعض العلامات البسيطة التي تكشف الإصابة بالخرف في المراحل المبكرة، ومنها: الانسحاب من التعاملات الاجتماعية وعسر الكلام. تبدأ علامات الإصابة بالخرف بدرجات متفاوتة من فقدان القدرة على الكلام أو عسر الكلام، غالبًا مع مظاهر محددة مثل الشذوذ، أي الإجهاد للتذكر واستخدام الكلمة الصحيحة لشيء أو مفهوم، وكذلك صعوبة في إجراء المناقشات والدردشة حول الأمور اليومية العادية. صعوبة في أداء المهام اليومية أداء المهام اليومية من السمات الأساسية التي تحدد الإصابة بالخرف من عدمه. وتتضمن المهام اليومية تنظيف الأسنان وقيادة السيارة وإعداد وجبات الطعام. إذا وجد الشخص صعوبة بشكل مفاجئ في أداء هذه المهام، فتلك إشارة على الإصابة بالخرف. التغيرات في الشخصية أو المزاج أحد علامات الخرف تظهر أيضًا مع تغيرات في الحالة المزاجية أو الشخصية، وهي من المظاهر التي تساعد في التشخيص في كثير من الأحيان. فالخرف الجبهي الصدغي، على سبيل المثال، مرتبط تقليديًا بالتغيرات العميقة في المزاج والسلوك والشخصية، وأحيانًا مع الاكتئاب الصريح أو القلق أو الشك غير المبرر بشأن الآخرين في بيئة الشخص. الشعور بالضياع في الأماكن المألوفة هذه علامة كلاسيكية أخرى للإصابة بالخرف خصوصا مع تكرار الأمر. وفيها يفقد المريض القدرة على استعادة مسار معروف أو التعرف على مكان معروف بالنسبة له مثل المنزل أو متجر البقالة القريب.
مشاركة :