ألمانيا تُبادل عتادًا مع اليونان مقابل إرسالها دبابات إلى أوكرانيا

  • 6/1/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عمون - أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، أنه توصل إلى اتفاق مع اليونان يقضي بإرسال أثينا آليات عسكرية من الحقبة السوفيتية إلى أوكرانيا مقابل عتاد أكثر حداثة من برلين. وقال شولتس عقب قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل: ”سنقوم بإرسال ناقلات جند مدرعة ألمانية“، حسبما ذكرته ”فرانس برس“ وأبرمت ألمانيا اتفاقات مماثلة لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مع تشيكيا، وتتفاوض بشأن اتفاق آخر مع بولندا. والهدف تزويد أوكرانيا بأسلحة هي بأمس الحاجة إليها من مخزونات قديمة تعود للحقبة السوفيتية، كي تتمكن من نشرها فورًا في ميدان المعارك سعيًا إلى وقف الغزو الروسي. وتريد ألمانيا تسليم 14 دبابة ليوبارد وعربة مدرعة طراز ليوبارد إلى براغ، مقابل إرسال تشيكيا دبابات تي-72 إلى أوكرانيا. لكن لم يُحدد موعد التسليم. ولم ينفذ بعد اتفاق تبادل أسلحة مقرر مع بولندا تتلقى بموجبه وارسو معدات حديثة بدلًا عن عتاد ترسله إلى أوكرانيا. واتهم الرئيس البولندي أندريه دودا، برلين بعدم الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالعتاد العسكري. وواجهت الحكومة الألمانية انتقادات من كييف ومعارضين في الداخل لبطئها في إرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وفي 6 أيار/مايو الجاري، قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينة لامبرشت، إن بلادها ستسلم 7 مدافع هاوتزر ذاتية الدفع إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى 5 مدافع هاوتزر تعهدت الحكومة الهولندية بتقديمها. وقالت لامبرشت، ورئيس الأركان الألماني الجنرال إبرهارد تسورن، للصحفيين، في بلدة سلياتش السلوفاكية إن المدافع ستخرج من مخازن القوات المسلحة الألمانية وستُسلم بمجرد الانتهاء من أعمال الصيانة خلال الأسابيع المقبلة. من جهته، قال تسورن إن برلين ستوفر أيضًا دفعات أولية من الذخيرة لمدافع الهاوتزر التي أنتجتها شركة الدفاع الألمانية ”كيه.إم.دبليو“، على أن تنسق كييف مباشرة مع الشركة عمليات شراء المزيد من الذخيرة، وفق ما أوردته ”رويترز“. وتعد مدافع هاوتزر ذاتية الدفع (بانزرهاوبيتز 2000) أحد أقوى أسلحة المدفعية الموجودة لدى الجيش الألماني ويمكنها إصابة أهداف على مسافة 40 كيلومترًا. كما وافقت برلين لأول مرة على تزويد كييف بأسلحة ثقيلة، وقدمت لها دبابات ”جيبارد“ للدفاع الجوي. وعدلت بذلك ألمانيا عن سياسة تنتهجها منذ فترة طويلة بعدم إرسال أسلحة ثقيلة إلى مناطق الحرب وذلك بعد ضغوط من داخل البلاد وخارجها لمساعدة أوكرانيا في التصدي للهجمات الروسية.

مشاركة :