ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن فرنسا وألمانيا تترددان في إمداد أوكرانيا بالسلاح الثقيل، لأنهما تعتقدان أن روسيا لا تشكل تهديدا مباشرا لدول الناتو. "واشنطن بوست": الناتو بدأ الاستعداد لتزويد كييف بالأسلحة نهاية عام 2021 وأشارت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، إلى أن مثل هذا الموقف يتعارض مع توجهات الولايات المتحدة وبريطانيا وكذلك عدد من الدول في وسط وشمال أوروبا التي ترغب في زيادة الدعم لكييف من أجل منحها الفرصة للهجوم. وتعتقد هذه الدول أنه في حال نجاحها في أوكرانيا، ستواصل روسيا تغيير الوضع في أوروبا، مما قد يؤثر على دول الناتو. وهذه الاختلافات، كما تشير "وول ستريت جورنال"، تؤدي إلى تزايد الاختلافات بين شطري الكتلة الغربية. وبدأت الخلافات بين المجموعتين، والتي، وفقا لمسؤولين أوروبيين، أخذت تتزايد في الأسابيع الأخيرة، بعد أن فقدت أوكرانيا أراضي دونباس، وعادت للظهور هذا الأسبوع خلال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا. وبحسب الصحيفة، لم تزود ألمانيا أوكرانيا بدبابة واحدة، ولم ترسل لكييف سوى سبع وحدات من المدفعية الثقيلة. ولا يزال حجم مساعدتها العسكرية لكييف في الوقت الحالي أقل من حجم المساعدة العسكرية التي تقدمها إستونيا. المصدر: وول ستريت جورنال تابعوا RT على