ثمّن الرسام يزيد الحارثي جهود وزارة الثقافة في تعزيز البرامج التعليمية الثقافية، مشيراً إلى أن النشاط اللاصفّي "تأملات في الفن السعودي والعالمي"، الذي أطلقته بالشراكة مع وزارة التعليم؛ سيرفع المستوى المعرفي للطلاب، ويمكنهم من التعرف على حضارات العالم المختلفة. وقال: "التعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم يعدّ أمراً إيجابياً يصبّ في مصلحة الأجيال الناشئة، فتلقّيهم للفنون في مراحل الدراسة سيطور قدراتهم ومهاراتهم، إلى جانب اكتشاف مواهبهم الفنّية في وقت مبكر". مشدداً على تدريب وصقل هذه المواهب التي يتم اكتشافها وتلمّس شغفها الفني لتؤهل بمنهجية تمكّنها مستقبلاً من الذهاب بعيداً في مجالها، ومن ثم المشاركة في المحافل والمناسبات المحلية والدولية، مؤكداً أنّ التنوع الفني والثقافي بالمملكة، سيثري مخرجات هذا النشاط. وأضاف: "في السابق لم تكن لدينا مثل هذه الفرص فاتجهنا للتعلّم الذاتي، وإتاحة هذه الفرصة للجيل الحالي يمكنهم من البحث عن ذواتهم من خلال التأمل والتعلّم في آنٍ واحد، فمن خلال تجربة سابقة في تعليم الأطفال واليافعين لفنّ الرسم، يمكنني التأكيد أنّ هذا التعاون بين الوزارتين سيكون له الأثر لتمتع طلابنا بالشغف تجاه الفنّ ومحاولة إجادته بالطرق الصحيحة". يذكر أنّ البرنامج اللاصفّي "تأملات في الفن السعودي والعالمي"، يُقدّم للطلاب والطالبات محتوى تعليمياً افتراضياً بمنصة "مدرستي"، ويستعرض أبرز الأعمال الفنية والمعمارية من أنحاء العالم كالرسم والنحت والأشكال الفنية، فيما يوفر بيئة داعمة وتعليمية تحتضن المواهب الوطنية بقطاع الثقافة والفنون. الأنشطة اللاصفّية تساعد في بناء القدرات ومهارات الإبداع
مشاركة :