حصار الحبوب: المشكلة الرئيسية التي تعوق تصدير القمح الأوكراني

  • 6/1/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب رينات عبدولين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول دخول الغرب في مأزق بين العقوبات على روسيا وخطر حدوث مجاعة. وجاء في المقال: ينبغي أن تشكل الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا الموضوع الرئيس لقمة رؤساء دول الاتحاد الأوروبي، التي افتتحت في 30 مايو في بروكسل. ومع ذلك، حتى إذا فشل القادة الغربيون في التوصل إلى حل وسط بشأن مشكلة الحظر النفطي العالقة منذ فترة طويلة، فإن لديهم الكثير من القضايا الأخرى الإشكالية. أحدها، الأمن الغذائي الذي يتعرض للخطر بسبب الحصار المفروض على الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود. طرحت ليتوانيا، كحل وسط محتمل، مرة أخرى، فكرة تشكيل قافة حراسة دولية لضمان المرور الآمن للسفن الأوكرانية. بالإضافة إلى الخطة الليتوانية، يجري الحديث عن مقترحات أكثر جذرية في الغرب، مثل تزويد أوكرانيا بالأسلحة لتمكينها من اختراق الحصار بمفردها بالوسائل العسكرية. لكن، حتى لو لم تكن قافلة الحراسة "مرتبطة" بحلف الناتو، فإن هذا لا ينفي المخاطر المحتملة المرتبطة بها، بحسب أستاذ العلوم السياسية، النائب الأول لرئيس مركز التقنيات السياسية، أليكسي ماكاركين. فقد قال، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس:  "تنطلق موسكو الآن من ضرورة رفع العقوبات عنها، على الأقل في القطاع الزراعي، ولا سيما فيما يتعلق بتوريد الأسمدة. لكن وجهات نظر روسيا والغرب متعارضة تماما. فكل جانب يعد الآخر مذنبا بتهديد الأمن الغذائي. المشكلة الرئيسية هي عدم وجود أي ثقة بين المشاركين في العملية، لذلك من الصعب للغاية الاتفاق على شيء ما". وخلص ضيف الصحيفة إلى أن حقيقة مناقشة حزمة عقوبات جديدة تشير إلى صعوبة توقع ذوبان الجليد في العلاقات بين روسيا والغرب في المستقبل المنظور، وأن أية اتفاقات، بما في ذلك بشأن التغلب على الحصار، أصبحت الآن بعيدة المنال تقريبا. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :