أكدت إدارة نادي العين، أن تراكم المديونيات والالتزامات المالية المستحقة على النادي من قضايا خارجية وديون متراكمة عن الموسم الماضي كانت من الصعوبات والمعوقات التي واجهت النادي، ما كبدها صعوبات ومعوقات وأعباء إدارية كبيرة نتج عنها أثر سلبي في نتائج النادي خاصة فريق كرة القدم المشارك في دوري "يلو" لأندية الدرجة الأولى. وكانت إدارة النادي المكلف قد أكدت في بيان رسمي بأن الديون المتراكمة تجاوزت 64 مليون ريال، موضحة أن عدم الحصول على الكفاءة المالية نظرا لتراكم المديونيات والالتزامات وكذلك صدور قرار من الاتحاد الدولي "فيفا" بمنع تسجيل اللاعبين الجدد كان من أبرز الصعوبات والمعوقات التي واجهت النادي. وبينت إدارة النادي في تقريرها السنوي "تم اعتماد منشأة رياضية متكاملة مستقلة للنادي من قبل وزارة الرياضة، وتم موافقة وزارة المالية على التمويل ولم يتم التنفيذ حتى تاريخه"، مضيفة "عدم وجود ملعب كرة قدم قانوني خاص في النادي لإقامة التدريبات اليومية ينتج صعوبات مالية وإدارية للذهاب إلى المدينة الرياضية للتدريب اليومي نظرا لبعد المسافة بين مقر النادي والمدينة الرياضية في الباحة، حيث إن المسافة لا تقل عن 100 كيلو متر ذهابا وإيابا، وعدم وجود صالة مغلقة مخصصة للنادي لإقامة التدريبات لبعض الألعاب كبد النادي أزمات مالية". واسترسل "عدم تحمل سداد 50 في المائة من قيمة إيجار مقرات الأندية المستأجرة التي لا تمتلك منشأة رياضية يحمل هذه الأندية أعباء مالية إضافية، وخضوع ومعاملة الأندية الرياضية مثل المؤسسات والشركات في الجهات الحكومية مثل: التأمينات والموارد البشرية ومكاتب العمل والجوازات، حيث إن الأندية تخضع للنطاق الأخضر والأحمر ما يكلفها أعباء مالية إضافية نظير القيام بالأعمال المرتبطة بالنادي".