تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقتل قادة تنظيم "الدولة الإسلامية"، واستعادة الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف في الشرق الأوسط. وأكد أوباما تصميم بلاده على القضاء على التنظيم، وقال إن الولايات المتحدة تضربه "بقوة أشد من أي وقت مضى". كما أكد أوباما على وجود قوات أمريكية خاصة تعمل مع جماعات محلية في سوريا للضغط على مدينة الرقة معقل التنظيم. جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإثنين تصميم بلاده بالقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية متعهدا باستعادة الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في الشرق الأوسط وقتل قادته. وقال أوباما نحن نضربهم بقوة أشد من أي وقت مضى. وجاءت تصريحاته في ثاني كلمة له في أعقاب الهجوم الذي وقع في سان برناردينو في الولايات المتحدة والذي يعتقد أن منفذيه من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية، ما أثار شكوكا حول استراتيجية أوباما ضد التنظيم. وقال في مبنى البنتاغون بعد لقاء عدد من كبار المستشارين في المجال العسكري والأمن القومي فيما نقوم بضرب قلب داعش، سنجعل من الأصعب عليه ضخ الإرهاب والدعاية إلى باقي العالم. وبعد أن عدد أسماء ثمانية من قادة التنظيم قتلوا في عمليات التحالف، أطلق أوباما تحذيرا قويا، وقال لا يمكن لقادة داعش أن يختبئوا. وأكد رسالتنا التالية بسيطة: ستكونون أنتم الهدف التالي. وأكد أوباما أن القوات الأمريكية الخاصة متواجدة الآن في سوريا وتساعد الجماعات المحلية على الضغط على مدينة الرقة السورية التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة الخلافة. وقال إن القوات العراقية تتجه للسيطرة على الرمادي ومحاصرة الفلوجة وقطع طرق إمدادات داعش إلى الموصل. أما بالنسبة للغارات الجوية، فقال أوباما إن الولايات المتحدة وحلفاءها بدأوا في استهداف البنية التحتية النفطية، وتدمير مئات الصهاريج وآبار ومصافي النفط. وأضاف أن وزير الدفاع أشتون كارتر سوف يتوجه هذا الاثنين إلى الشرق الأوسط للعمل مع شركاء التحالف بهدف الحصول على مزيد من المساهمات العسكرية. وأقر مع ذلك بأن المعركة صعبة مشيرا إلى أن الجهاديين يستعملون رجال ونساء وأطفالا عزلا كدروع بشرية. وأشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية فقد آلاف الكيلومترات من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا (...) وفي عدة أماكن وكذلك خسروا حرية المناورة لأنهم يعلمون أنهم في حال جمعوا قواتهم فسوف نقضي عليها. وأوضح منذ الصيف، لم يتمكن تنظيم داعش من شن هجوم كبير ناجح واحد على الأرض سواء في سوريا أو العراق. وأضاف مع ذلك، نحن واعون لكون التقدم يجب ان يكون أرع مشيرا إلى أن العديد من العراقيين والسوريين يعيشون في ظل الإرهاب. أ ف ب نشرت في : 15/12/2015
مشاركة :