منذ نعومة اظافره مثله مثل بقية الأطفال الصغار لعب بجوار منزلهم في الحارة مع أقرانه ترعرع وكبر على عشق اللون البرتقالي مثله مثل أبناء جيله في القديح التحق بكرة اليد في بدايته استمر رغم انشغاله بتحصيله العلمي إلا أنه لم يترك معشوقته كرة اليد . واصل عمله مع الفريق في العلاج الطبيعي كونه يحمل التخصص فهو أحد خريجي معهد العلوم الصحية . “عبدالله آل كمال”، متزوج وله من الأبناء 4 ذكور أكبرهم مهند. قال لـ “درة” بدأت في لعبة كرة اليد درجة الناشئين مع الجيل الذهبي بالنسبة منهم مهدي شهاب وبدر اتريك ومدرب الفريق الحالي الكابتن جعفر ابوالرحي بقيادة الوطني الكابتن مهدي حمام الكابتن شهاب الدريدي. وأضاف : “انقطعت عن اللعبه بسبب الدراسة وأول عمل لي مع النادي كان مع فريق كرة القدم وكان مدرب الفريق حينها المخضرم لاعب نادي الاتحاد والمنتخب السعودي الكابتن عثمان مرزوق حتى تصفيات المنطقة التي اهلتنا إلى تصفيات المملكة في الجوف عندما صعد الفريق الى دوري الدرجة الثانية، حيث استمريت مع القدم في الدرجة الثانية إلى وقت الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة . وواصل: “كان رئيس النادي السابق سامي آل يتيم أبو كرم مع فريق كرة اليد فهو أخصائي العلاج الطبيعي للفريق بعد نزول القدم إلى الدرجة الثالثة انتقلت الى فريق كرة اليد، وعملت لعدد من السنوات وانقطعت عن العمل بسبب ظروفي الخاصة فكنت اتواجد على حسب أهمية المباريات. وأكد أن أول بطولة مع الفريق في 2008 وهي بطولة النخبة بقيادة الكابتن عبدالمنعم هلال ، ومن ثم بطولة الدوري عام 2010 كما شاركت مع الفريق في البطولة الآسيوية في لبنان وانا مع بعض الزملاء شاركنا في تأسيس مدرسة براعم كرة اليد عام 2007 وحققنا بطولة الناشئين 2010 ، ومستمر مع الفريق حتى هذا اليوم في البطولة الخليجية لكرة اليد الـ 38 وختم : “في نهاية اللقاء كلمتي إلى إخواني اللاعبين أنتم على قدر من المسؤولية وثقتنا بكم كبيرة وإن شاء الله نوفق في هذه البطولة لنشرف الوطن ونسعد جماهيرنا”
مشاركة :