عندما بادر نادي أبها الادبي الى تكريم الأستاذ ابراهيم حلوش والاحتفاء به نظير فوزه بجائزة الامير عبدالله الفيصل للشعر عن أوبريت (نبض الأرض) في مجال القصيدة المغناة . هنا ظهر الوفاء الذي ليس له حدود وهو من أروع الصفات التي يتحلى بها الانسان ،وهو الإخلاص و العطاء والعهد، بعيدا عن الخيانة والغدر، وهو يقرب الناس إليك ويقدرونك. والوفاء خصلة اجتماعية خلقية تتمثل في التفاني وهو أصل الصدق والوفاء يكون بالفعل وليس بالقول والوفاء أعم واشمل . وهذا الوفاء طبقه زملاء الأستاذ الشاعر إبراهيم حلوش من منطقة جازان ومن منطقة عسير ومن منطقة نجران عندما شدوا الرحال الى مدينة ابها البهية مدينة السحر والجمال مدينة الضباب وذلك للاحتفاء بالزميل والاخ والصديق والشاعر وهناك هاجت المشاعر وفرحوا بتكريمه من قبل نادي ابها الادبي وشاركهم الفرحة كل الاحبة الذين يكنون كل محبة وتقدير للأستاذ إبراهيم حلوش. وهذا والله من الوفاء النادرين هؤلاء الأصدقاء والزملاء والاحبة للاستاذ ذ حلوش. فهنيئا للأستاذ إبراهيم حلوش بهذا الحب والوفاء وهو يستحقه بكل جدارة .