أعلن مانشستر يونايتد، اليوم (الأربعاء)، أن لاعب الوسط بول بوغبا سيغادر النادي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حين ينتهي عقده في نهاية الشهر الحالي. وعاد لاعب منتخب فرنسا إلى صفوف مانشستر يونايتد قادماً من يوفنتوس في 2016 وسط تطلعات كبيرة، لكنه أخفق في تقديم مستويات ثابتة في أولد ترافورد. وقال «يونايتد» في بيان «يمكن للنادي أن يعلن عن رحيل بول بوغبا في نهاية يونيو (حزيران) بمجرد انتهاء عقده». وأضاف «يتمتع اللاعب الفرنسي بعلاقة طويلة مع يونايتد وانضم إلى أكاديمية النادي من لوهافر حين كان يبلغ 16 عاماً فقط». وتابع «كانت نهاية متواضعة لمسيرته في يونايتد التي شهدت لحظات فردية عديدة رائعة والكثير من الأهداف الجميلة والتمريرات الحاسمة واللقطات المهارية». ووجّه بوغبا الشكر للنادي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال فيديو يستعرض لقطات من مشواره بالنادي. وكتب عبر «تويتر»: «أشعر بالامتياز للعب بهذا النادي. لدي الكثير من اللحظات الجميلة والذكريات، لكن الأهم الدعم غير المشروط من الجماهير. شكراً مانشستر يونايتد». وعقب تدرجه في قطاع الناشئين ترك بوغبا «يونايتد» وانضم إلى يوفنتوس مجاناً في 2012. وبعد فترة ناجحة في إيطاليا عاد للنادي الإنجليزي للعمل تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو مقابل مبلغ قياسي عالمي بلغ 89 مليون جنيه إسترليني (111.96 مليون دولار). وكان من المفترض أن تشكل عودة بوغبا بداية عهد جديد لـ«يونايتد» الذي فشل في التأهل آنذاك لدوري الأبطال وابتعد عن المنافسة على الألقاب، لكنه لم يتحل بالثبات رغم الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية والدوري الأوروبي في موسمه الأول. وبعد خلاف مع مورينيو سُحب دور نائب القائد من بوغبا (29 عاماً)، ورغم صحوة قصيرة مع المدرب أولي جونار سولشار ظلت إسهاماته محدودة بشكل عام بسبب الإصابات أو قلة الفاعلية بالملعب. وخاض بوغبا 27 مباراة بجميع المسابقات مع يونايتد بالموسم المنقضي الذي أنهاه فريقه بالمركز السادس بالدوري وفشل في التأهل لدوري الأبطال، وكانت مباراته الأخيرة بقميص الفريق في أبريل (نيسان). وتشير وسائل إعلام إلى إمكانية عودته مجدداً إلى يوفنتوس.