بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد وعيد الجلوس هنأت سفارة دولة فلسطين بمملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاة ، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والى شعب البحرين الشقيق وقالت سفارة فلسطين لدى المملكة ان البحرين بلد التسامح والتعايش بين الأديان تحظى باعتراف من كل الدول العربية وكافة دول العالم بالإنجازات التي تحققت في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ايده الله والتي أوصلت مملكة البحرين إلى مراتب متقدمة على مختلف الصعد التنموية والاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية والعمرانية وأصبحت البحرين منارةً مشعة ينظر إليها من قبل المراقبين على أنها نموذجاً يحتذى بها في أعقاب خطة النهوض التي وضعها جلالة الملك نصب عينية من اجل رفعة البلد داخلياً وخارجياً. واكدت السفارة الفلسطينية بهذه المناسبة الوطنية الغالية أن البحرين في ظل قيادتها الحكيمة تعتبر صاحبة مواقف متقدمة ومتميزة تجاه القضية الفلسطينية ، وتعتبر كذلك من دول الطليعة الداعمة لها وللشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة وغزة وفي كافة أماكن تواجده، مشيرة انه ومنذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وشعب البحرين الأصيل لم يبخل بالغالي والنفيس من اجل نصرة شعب فلسطين والتضامن مع قضيته العادلة ، حيث تميزت العلاقات الأخوية البحرينية الفلسطينية منذ عهد المغفور لهما بإذن الله، أمير البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، والرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار"، وتواصل هذا الدعم بشكل متنامي في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع أخيه فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وفي أحلك الظروف وأصعبها، ويوم عز فيه الداعمين للقضية الفلسطينية، وجدنا مملكة البحرين و مليكها داعماً أساسياً في جميع المحافل الدولية والعربية والإسلامية. وإضافة إلى الدعم السياسي الرسمي، فقد تجلى الدعم البحريني من خلال الجمعيات الخيرية البحرينية وعلى رأسها المؤسسة الخيرية الملكية التي يرأس مجلس أمنائها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، وبتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ، التي قدمت العديد من المساعدات الاغاثية العاجلة وأقامت العديد من المشاريع الخيرية التنموية في القدس المحتلة ورام الله وقطاع غزة، إضافة إلى الدعم من خلال الوفود الشعبية البحرينية التضامنية التي لبت نداء الواجب بشد الرحال إلى فلسطين، وزيارة بعض الجمعيات الخيرية في القدس المحتلة وكافة المحافظات الفلسطينية على أمل أن يتحقق الحلم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، التي ينتظر تحريرها والعودة إليها لرفع علم فلسطين فوق روابي القدس ومآذنها وكنائسها، بنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته وهبته الشعبية الباسلة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لتهويد المسجد الأقصى وهدم المنازل وسرقة الأرض وقتل الأطفال والنساء والشيوخ ، وبمواصلة دعم كافة الدول العربية الشقيقة وباقي الدول الحليفة والصديقة، لنصلي سوياً في القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
مشاركة :