أقيم على هامش مؤتمر "توسيع النطاق: حرية الأديان والمعتقد "الذي يقام تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم بالتعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي، معرض شاركت فيه مختلف الوزارات والمؤسسات الرسمية إلى جانب مشاركة عدد من الجهات الأهلية. وقال ابراهيم عبدالله مكي من وزارة شؤون الإعلام إن مشاركة الوزارة تهدف إلى تعريف المشاركين في المؤتمر على حضارة وعراقة البحرين وما تشهده المملكة على هذا الصعيد من تآخٍ وتسامح وتعايش مشترك من خلال المطبوعات التي أصدرتها الوزارة. وأضاف أن الجناح شهد اقبالاً وتفاعلاً كبياًر من المشاركين الأجانب الذين اهتموا كثيرا بكتب تاريخ البحرين والكلمات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مؤكدا أن الوزارة تعمل من خلال هذه المطبوعات والصور على نشر ثقافة السلام والتسامح ودعم جهود المجتمع الدولي في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال. ومن جانبه، قال المهندس الشيخ محمد بن نواف آل خليفة من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني إن جناح الوزارة  شهد إقبالاً قوياً من المشاركين للتعرف على المعابد ودور العبادة لمختلف الديانات والطوائف، حيث حظيت هذه المشاريع باهتمام كبير من قبل الجاليات والمقيمين وممثلي الاتحاد الأوروبي. وأكد على حرص مملكة البحرين الدائم على ترسيخ التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات واحترام الحريات الدينية، كثوابت راسخة نابعة من قيمها الدينية والحضارية الأصيلة في ظل النهج الإنساني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم. وفي السياق نفسه، قالت هاجر شعبان من وزارة شؤون الشباب والرياضة إن جناح الوزارة يستعرض انجازات الوزارة والأنشطة والبرامج والجوائز المحلية والعالمية، بالإضافة إلى المبادرات الهادفة نحو التنمية المستدامة، منوهة أن هذه البرامج والمبادرات تستقطب جميع أطياف المجتمع دون تمييز وذلك بتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب. وأشارت إلى أن الجناح يستعرض أيضا خطة وباقة من المبادرات والمشاريع في عام الشباب البحريني بهدف إثراء هذا العام وتعزيز الإيمان بقدراتهم والأمل بالمستقبل، وذلك تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم بإطلاق عام الشباب البحريني على العام 2022. ومن جانبه، قال عبدالله الشملان من وزارة المالية والاقتصاد الوطني إن مشاركة الوزارة تأتي لتسليط الضوء على خطة التعافي الاقتصادي من بعد جائحة كورونا، مشيراً إلى أن الجناح حظى باهتمام كبير من ممثلي الاتحاد الأوروبي والمشاركين في المؤتمر ، حيث تم استعراض المبادرات والاجابة عن استفساراتهم المتعلقة بالخطة. وفي سياق متصل، قال عمار تركي من وزارة الصحة أن مشاركة الوزارة تهدف إلى تعريف المشاركين وممثلي الاتحاد الأوروبي برؤية وزارة الصحة التي تسعى إلى توفير فرص حياة صحية أفضل للأجيال القادمة، وتحسين فرص العلاج ورفع جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض للأجيال الحالية، بالإضافة إلى ذلك حرص الوزارة على تقديم جميع الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين دون تمييز، إضافة إلى النهج الذي اتبعته المملكة خلال جائحة كورونا حيث سطرت أجمل الصور الإنسانية في التعامل مع الجائحة ومواجهتها حين ساوت في التعامل خلال الجائحة ما بين المواطن والمقيم، حيث استفاد الجميع من الخدمات المقدمة بلا استثناء وكذلك تم تقديم اللقاحات للجميع.