قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم (الأربعاء)، إن بعض مشجعي نادي ليفربول الإنجليزي مثّلوا بالفعل خطراً على النظام العام خلال نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، السبت الماضي، وذلك في ظل سعيه للدفاع عن طريقة تعامل فرنسا مع الأحداث التي شابها شغب جماهيري. وأضاف دارمانان، في أثناء استجوابه من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي: «من الواضح - وهو ما ورد في جميع ملاحظات الأجهزة الأمنية - أن الناس الذين قدموا من ليفربول مثّلوا مشكلات للنظام العام. ليس كل مشجعي ليفربول، ولكن أقول ذلك فيما يتعلق بجزء صغير من المشجعين»، مشيراً إلى أنه «تم إلقاء القبض على مشجع بريطاني بسبب أعمال عنف، وذلك ضمن 14 شخصاً اعتقلوا بسبب شغب جماهيري». وتابع: «تمت إحالة واقعتين إلى جهاز الرقابة على الشرطة للنظر في الاستخدام غير المتكافئ للقوة خلال أحداث شغب جماهيري وقعت على هامش المباراة». في السياق، قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا - كاستيرا، اليوم، إن إنجلترا عانت، العام الماضي، من شغب جماهيري مماثل لما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا. وسلّطت أوديا – كاستيرا، الضوء على عنف جماهيري مشابه في استاد ويمبلي (لندن) العام الماضي، خلال نهائي بطولة أوروبا بين إنجلترا وإيطاليا. وأضافت: «نحتاج إلى أن نتذكر كل ذلك». وفاز ريال مدريد الإسباني على ليفربول 1 - صفر في المباراة النهائية. وقال مشجعو ليفربول إنهم عوملوا بطريقة قاسية من قبل الشرطة الفرنسية، وإن الغالبية العظمى منهم لم يسببوا أي مشكلات. كما طالب رئيس ليفربول توم فيرنر باعتذار من وزيرة الرياضة الفرنسية.
مشاركة :