فتح باب الترشيح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

  • 6/1/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الأمانة العامة للجائزة عن فتح باب الترشيح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها الخامسة عشرة 2023، وفتح باب الترشيح لجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر بالإمارات بدورتها الخامسة 2023 اعتباراً من الأول من يونيو وحتى الواحد والثلاثين من ديسمبر 2022، بإتاحة المجال أمام كافة المزارعين والمنتجين والباحثين والأكاديميين ومحبي شجرة نخيل التمر والابتكار الزراعي على مستوى دولة الإمارات وحول العالم، التقدم بطلباتهم للتنافس والفوز بإحدى فئات الجائزة الدولية أو الجائزة المحلية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الأمانة العامة للجائزة أمس في قصر الإمارات، بحضور الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة ومحمد غانم المنصوري ممثل شركة الفوعة. وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أن مجمل أعداد المرشحين لمختلف فئات الجائزة بلغ عددهم الكلي 1769 مشاركاً يمثلون 56 دولة حول العالم فاز منهم 88، حيث بلغ عدد المشاركين العرب بالجائزة 1401 فاز منهم 47 مرشحاً، كما بلغ عدد المشاركين من دولة الإمارات 130 مرشحاً فاز منهم 24 مواطناً إماراتياً، في حين وصل عدد الأجانب المشاركين بالجائزة إلى 238 فاز منهم 17، كما جرى تكريم 59 من كبار الشخصيات والمنظمات الوطنية والدولية، منهم 25 شخصية وجهة من دولة الإمارات العربية المتحدة. وأعلن الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة، عن فتح باب الترشيح لجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر بالإمارات في دورتها الخامسة، وحث مزارعي نخيل التمر المواطنين على المشاركة في الجائزة، لما لها من أهمية في تعزيز تنافسية التمور الإماراتية على المستوى المحلي والدولي، مشيراً إلى أن بلغ عدد المشاركين بجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر بالإمارات خلال أربع دورات ماضية 321 مزارعاً فاز منهم عن جدارة 28 مزارعاً يمثلون مختلف إمارات الدولة. وأثنى محمد غانم المنصوري ممثل شركة الفوعة على مشاركة مزارعي نخيل التمر بدولة الإمارات وعلى النتائج التي تحققت، حيث استحق الفائزون بالجائزة فوزهم عن جدارة وتميزوا بجودة التمور المنتجة لديهم والمستوى الرفيع في تطبيق أعلى معايير السلامة والنظافة وحماية البيئة وتطبيق كافة الشروط وفق أفضل الممارسات الدولية. وأكد كل من د.عبدالوهاب زايد وهلال حميد الكعبي، أن الجائزة أسهمت في إحداث نقلة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي وعلى المستوى العالمي، وأن الفترة القادمة ستشهد عودة أنشطة الجائزة للمشاركة في المهرجات والمؤتمرات الخاصة بالنخيل والتنور محلياً وإقليمياً، خاصة أن هناك 5 دول عربية تحظى باهتمام الجائزة وتشمل مصر والأردن والسودان والمملكة المغربية، وأخيراً موريتانيا حيث سيتم إقامة مهرجان للتمور. وأنجزت الجائزة عدداً من أوجه الدعم الفني، حيت تم تسليم 5 مخازن لتبريد وحفظ التمور في مصر بسعة 4 آلاف طن سنوياً، بالتعاون مع الفوعة، وكذلك مصنع في سيوة ومصنع وبالوادي الجديد، بخلاف أوجه الدعم الفني المقدمة من الجائزة في الأردن والسودان والمغرب.

مشاركة :