رحّب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية بـ«الأشقاء» في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب التي تستضيفها الإمارات العام المقبل. وقال رئيس اللجنة الاولمبية الإماراتية: نرحب بالأشقاء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب التي تستضيفها الإمارات العام المقبل. وأضاف: الفرصة ستتجدد للقاء الأشقاء في محفل رياضي آخر يحتضن جميع الرياضيين على أرض الوطن من أجل تسجيل فصل جديد من التلاحم والتناغم بين أبناء الوطن الخليجي الواحد. جاء ذلك بمناسبة تسلم اللجنة الأولمبية الإماراتية أمس الأول الثلاثاء علم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمجمع الشيخ جابر العبدالله الدولي للتنس، إيذانًا باستضافة الإمارات لدورة الألعاب الخليجية الاولى للشباب في 2023. ودعا الشيخ أحمد بن محمد جميع الإدارات في اللجنة الأولمبية الإماراتية إلى وضع الخطط والبرامج الكفيلة بالصعود إلى المركز الأول في النسخة المقبلة من الألعاب الخليجية عام 2026 بالدوحة، ومضاعفة عدد الميداليات في جميع الرياضات الفردية والجماعية، مع إعداد التقارير اللازمة التي تلخص جوانب المشاركة الإماراتية في المحفل الخليجي المنصرم وتعزيز نقاط القوة ودراسة النواحي التي تتطلب مزيدًا من العمل والتركيز لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة. وتوجّه رئيس اللجنة الاولمبية الإماراتية بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية على الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثالثة، متقدمًا في الوقت ذاته بالتهنئة إلى نظيره الكويتي بمناسبة نجاح الدورة وخروجها بهذه الصورة المشرفة. وكان الشيخ فيصل النواف عضو اللجنة الأولمبية الكويتية سلّم أمس الثلاثاء علم الأمانة العامة إلى الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الإماراتية عزة بنت سليمان، مؤكدًا أن الشباب الرياضي الخليجي يتطلع إلى اللقاء على أرض الإمارات في دورة رياضية ستشمل أهم الالعاب وتخصــص للرياضيين من فئة الشباب، معربًا عن ثقته في نجــاح دولة الإمارات بتنظيم دورة رياضية ناجحة بكل المقاييس.
مشاركة :