أحيت مدينة سدني الأسترالية الثلاثاء الذكرى السنوية الأولى على عملية احتجاز الرهائن التي نفذها متطرف في مقهى لينت وراح ضحيتها ثلاثة أشخاص من بينهم المهاجم. مان هارون مؤنس كان قد قام باحتجاز ثماني عشرة رهينة داخل المقهى لمدة ست عشرة ساعة رافعاً علم تنظيم مايسمى بـ الدولة الإسلامية، قبل أن تقوم الشرطة الأسترالية بتحرريهم وإطلاق النار على مؤنس. العملية شكلت صدمة للمجتمع الأسترالي. يقول مواطن حضر في فعاليات إحياء ذكرى الضحايا: كان أمراً محزناً أن يحدث هذا في أستراليا، وعلى شواطئنا. لفترة طويلة كنا نعتقد أننا بمنأى عن هذا النوع من الأحداث. ماجرى كان بمثابة صحوة لنا جميعاً. التحقيقات في أستراليا مستمرة لمعرفة إذا كان مؤنس قد تصرف بدافع شخصي، أو كان مرتبطاً بتنظيم مايسمى بـ الدولة الإسلامية، فيما أصبح يعرف بعمليات الذئاب المنفردة. نصب تذكاري سيقام في الساحة التي جرى فيها الاعتداء لتخليد ذكرى الضحايا.
مشاركة :