قد يكون السيناريو الذي جاءت عليه نتائج الجولة الـ28 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان هو الأفضل بالنسبة لجماهير الزعيم، وقد يكون تعثر العميد أمام صائد الكبار فريق الطائي، مقابل فوز مستحق للزعيم على أبها هو مفتاح الحفاظ على اللقب الغالي، إلا أن الأهم من وجهة نظري هو الشخصية القوية والحضور اللافت التي يتميز بهما الزعيم، فبعد الخسارة أمام الفيحاء بكأس الملك، ظن الجميع أن الشقردية ودعوا منافسات الموسم من دون مزيد من الألقاب، إلا أن الزعيم جاء برد قوي أمام الاتحاد، ومن ثم أمام أبها، ليؤكد أن خسارة الكأس كبوة جواد لا أكثر. ولا شك أن الفرصة باتت مواتية للحفاظ على اللقب الغالي، ليكون الفوز بمذاق خاص، كون اللقب الحالي هو الثالث على التوالي في دوري النقاط، وبات القرار في أقدام رجال الزعيم ومن قلبهم الجماهير الوفية، فالفوز فيما تبقى من مباريات الدوري، يحسم اللقب لمصلحة كبير آسيا، حتى لو فاز في المقابل فريق الاتحاد، عطفا على إيجابية الزعيم في المواجهات المباشرة، فهنيئا لكل عشاق الزعيم هذا الزعيم البطل الذي يمرض لكنه لا يموت. صائد الكبار واستمرارا مع الجولة الـ28 من منافسات الدوري، نرفع القبعة لصائد الكبار فريق الطائي، ليس فقط لمجرد فوزه على فريق الاتحاد، لكن لأنه خاض المباراة كما عادته بشرف، منحيا أي حسابات أخرى جانبا. هل يعود منتخب الكويت؟ يدخل منتخب الكويت لكرة القدم خلال الفترة المقبلة في المعترك الآسيوي، على أمل الحصول على إحدى بطاقات كأس آسيا 2023 المتبقية، من خلال منافسة الأردن، ونبيال وإندونيسيا، وقد تكون فرصة الأزرق سانحة عطفا على وجود الأردن كمنافس حقيقي، وكون تصفيات المجموعة ستقام على أرض الكويت، لكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه، هل يستغل الأزرق الفرصة؟، أمام مسلسل الإخفاقات الذي سيستمر مع الاتحاد الجديد.
مشاركة :