اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على موكب تشييع جثمان الشابة الصحفية غفران وراسنة، التي قضت برصاص جيش الاحتلال، بزعم محاولة تنفيذها عملية طعن. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن “موكب تشييع جثمان الشهيدة الصحفية غفران وراسنة 31 عاما، التي ارتقت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء، انطلق من أمام مستشفى الأهلي في الخليل، وصولا إلى منزل عائلتها في بلدة شيوخ العروب، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليها، قبل أن ينقل الجثمان محمولا على الأكتاف إلى مسجد البلدة. ورفع المشيعون العلم الفلسطيني، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالاحتلال، وأدوا الصلاة على جثمانها فيما اعتدت قوات الاحتلال على موكب التشييع، عند مدخل مخيم العروب، وألقت باتجاه المشاركين فيه قنابل الغاز المسيل للدموع. وحاولت منع دخول الجثمان والمركبات المرافقة له الى المخيم، إلا أن المواطنين تمكنوا من إدخال الجثمان بعد حمله على الأكتاف.
مشاركة :