استطاعت كاميل فاسكيز، 37 عامًا، محامية جوني ديب، كسب القضية لصالح نجم هوليوود ضد طليقته آمبر هيرد. فاسكيز هي محامية في شركة براون رودنيك القانونية الدولية الكبرى، وتم تعيينها لتشكل جزءًا من فريق “ديب” بناءً على خبرتها في “دعاوى التشهير” والتقاضي بشأن العقود. وحظيت محامية جوني ديب باهتمام عالمي واسع بعد استجوابها للممثلة الأمريكية آمبر هيرد، إذ تم تداول مقاطع فيديو للمحامية الأمريكية من المحاكمة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي وحققت ملايين المشاهدات، وذلك خلال جلسات المحاكمة في الدعوى التي رفعها النجم الأمريكي ضد زوجته السابقة، بتهمة التشهير ويطالبها بتعويض يصل لـ50 مليون دولار، على خلفية مقال نشرته في صحيفة واشنطن بوست عام 2018، تزعم فيه أنها كانت ضحية العنف المنزلي. نجمة المحاكمة: كما استطاعت كاميل فاسكيز محامية جوني ديب لفت الأنظار إليها الفترة الماضية ليصفها البعض بأنها نجمة المحاكمة، بالرغم من كونها موجودة منذ البداية واستجوبت عددًا من الشهود باعتبارها جزءا من الفريق القانوني للممثل الأمريكي، إلا أن الأضواء تسلطت عليها بصورة أكبر خلال استجوابها آمبر هيرد هذا الأسبوع، عندما انفعلت على الممثلة أثناء وجودها على المنصة. من هي محامية جوني ديب؟ وسلط موقع نيويورك بوست الضوء على عدد من المعلومات حول فاسكيز حيث تخرجت في جامعة جنوب كاليفورنيا عام 2006 بدرجة امتياز، وتابعت دراستها للحقوق في كلية Southwestern التي أنهتها عام 2010، وتجيد التحدث بالإسبانية، وتعمل في شركة المحاماة البارزة براون رودنيك، التي تمثل ديب في دعوى تشهير ضد زوجته السابقة، وهي محامية متخصصة في التقاضي والتحكيم، وينصب تركيزها على قضايا التشهير. جدل حول علاقتهما: وتكهن البعض بوجود علاقة عاطفية بين فاسكيز وموكلها، بسبب معانقتها له وجلوسها بالقرب منه خلال جلسات المحاكمة، حتى إن مراسل موقع TMZ الأمريكي سألها عن علاقتها بالنجم الأمريكي بعد خروجها من محكمة مقاطعة فيرفاكس في فيرجينيا، ولكنها لم ترد واكتفت بابتسامة، بينما أفادت العديد من المنافذ الإعلامية أن جوني ديب ومحاميته تربطهما علاقة مهنية بحتة.