في سن التاسعة، بدأ شغف المصمّم الليبي، أمجد خليل، بالموضة والتصميم، عندما اعتاد جمع بقايا الأقمشة من متجر تنجيد قريب من منزله، واستخدمها لصنع الملابس لطلاب مسرح المدرسة الابتدائية. أعجبت تصاميمه آنذاك المعلمين وأولياء الأمور. مرّت سنوات، ونشأ حب التصميم في قلب أمجد، فاختاره مهنة له، بعد أن تخصّص أولاً في الجامعة، محصّلاً درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال. بعد ذلك، قرّر العودة إلى عالم الإبداع، ليدرس في عام 2010، تصميم الأزياء في لندن. نتعرف إليه معاً في لقاء «سيدتي» معه. بداياتي الفعلية في مجال تصميم الأزياء كانت في سنة 2012. افتتحت بوتيكاً صغيراً جداً وبسيطاً، لفساتين الزفاف التي كانت من تصميمي. وخلال سنة أثبتّ جدارتي وأصبح اسمي في ليبيا، وفي طرابلس تحديداً، من الأسماء المهمّة، حيث لاقت تصاميمي إعجاب كلّ العائلات الليبية الرفيعة المستوى، من التي تضمّ زوجات السياسيين، وزوجات رجال الأعمال المهمّين. أنا ذو شخصية بسيطة، مكافحة وشغوفة بعالم الموضة وإدارة الأعمال، وعاشقة للألوان والطبيعة. كما انّ طبعي هادئ إجمالاً، ولو أنني سريع الانفعال في بعض الأحيان. وفي الحقيقة، إنّ مزاجي هو مصدر الإلهام الأساسي لي. العالم العربي أصبح مصدر إلهام للكثير من المصمّمين العالميين، كما أنّه بات سوقاً تجارياً كبيراً يستقطب العالم أجمع، بدليل أن كبار المشاهير يرتدون اليوم من تصاميم المصمّمين العرب في المحافل والمهرجانات الكبرى. وأنا متأثر جداً بالمصمّم إيلي صعب Elie Saab، وأعتبره قدوتي في العالم العربي، لأنّني من أشدّ المعجبين بتصاميمه، وبقصة كفاحه التي يتابعها كل شخص مبتدئ في مجال الموضة والأزياء. تابعي المزيد: المصممة نهج آل سيف لـ "سيدتي": "كورونا" أثّر بي إيجاباً.. وسأتجه للعبايات مجموعتي الأخيرة هي بعنوان The Power of Goodbye وتتكوّن من 16 فستاناً، خاطبت من خلالها السيدة القوية الجريئة التي تبحت عن التجديد، والتي تستطيع بكلّ سهولة أن تتحرّر من أي مشاكل قد تمرّ بها. واستخدمت فيها ألواناً عدة، تتراوح بين القوية والناعمة. تماماً كشخصية المرأة التي تستطيع أن تكون ناعمة ومفعمة بالأنوثة، وفي نفس الوقت قوية، متمرّدة ومستقلة. زياء الهوت كوتور طبعاً، فأنا أعشق المناسبات الراقية، ومناسبات السجادة الحمراء، والمهرجانات التي ترتدي فيها المرأة هذا النوع من الأزياء، كما أحب كذلك فساتين الزفاف. أشعر بفرح عارم عندما أرى العروس تحتفل سعيدة بيوم زفافها، هي ترتدي من تصاميمي... أشعر حقاً بأنني جزء من هذه السعادة، وهذا شعور لا يقدّر بثمن. تابعي المزيد: المصمّمة سارا العنقري: شغف الطفولة وتشجيع الوالدة سر نجاحي.. وشهادة إيلي صعب دفعتني للإبداع أفضل الدمج بين الكلاسيكية والعصرية، خاصة في الهوت كوتور. إن امتلاك القدرة على دمج الإثنين معاً هو أنسب شيء. خذي على سبيل المثال قماشاً مثل البروكار الكلاسيكي، يمكن أن نصنع منه تصميماً عصرياً، لتستطيع فتاة في عمر العشرين أن ترتديه. هنا تكمن قوة وبراعة المصمّم في خلط الإثنين معاً. مزاجيتي وحالتي النفسية هما مفتاح إلهامي، كما أنّ شخصية المرأة نفسها هي مصدر آخر لأفكاري، بالإضافة إلى السفر وزيارة المتاحف وفنّ العمارة، والنقوش بشكل خاص. بالطبع، فالثقافة والتاريخ العربيان مليئان جداً بالتفاصيل والنقوش المميزة. على سبيل المثال، مدينة غدامس الليبية، التي تسمى بلؤلؤة الصحراء، هي أقدم مدينة صحراوية مأهولة، وهي مدرجة من ضمن مواقع التراث العالمي لليونيسكو، وتمتاز هذه المدينة بتفاصيل ونقوش بألوان جميلة جداً، كما تشتهر بالمصنوعات الجلدية منذ القدم. هده المدينة ملهمة، وأعتقد أنّها في يوم ما ستكون هي مصدر إلهامي لإحدى مجموعاتي. بالتأكيد، أحب بالأخص باريس، هذه المدينة الساحرة، بمبانيها وعمارتها التي تلهمني بشدّة. كما أحبّها في الليل. في العادة تستهويني الروايات البوليسية. ولكن مؤخراً قرأت كتاب «العقد الاجتماعي» للفيلسوف الفرنسي جان-جاك روسو. أعجبني جدّاً. أوبرا وينفري. ايلي صعب Elie Saab على الصعيد العربي، وأوسكار دي لارنتا Oscar de la Renta على الصعيد العالمي. تابعي المزيد: المصممة أميرة القاسم لـ "سيدتي": أزياء الدمى أوصلتني إلى الاحتراف.. والفخامة والاحتشام هوية تصاميمي أسعى دائماً كي تتمكن كل امرأة من ارتداء تصاميم أمجد خليل، وهذه المعادلة صعبة جداً، خاصة أنّ فساتيني باهظة الثمن، ولكن هذا ما أسعى إليه جاهداً. كما أسعى إلى أن يكون هناك قطعة من تصميمي موجودة في خزانة كل النساء، على اختلاف مستواهنّ الاجتماعي. المرأة العربية في العادة، وخاصة الليبية، لا ترتدي التصاميم الجريئة جداً والمكشوفة، لذا دائماً أحاول أن تكون تصاميمي جريئة بطريقة راقية وغير مبتذلة. لكي تتناسب مع المجتمع العربي. تابعي المزيد: المصممة هاجر الزامل: ربطت بين الموهبة والدراسة الأكاديمية.. وهذا ما يمنحه اللون الوردي للمرأة نعم، بكل تأكيد. فالسوشيال ميديا من أهم عناصر التسويق في الوقت الحالي، وهي تجعل أعمالي تصل لكل العالم، سواء عن طريق الإنستغرام أو الموقع الإلكتروني. يمكن أن تجدوا تصاميمي في الأتيلييه الخاص بي في طرابلس، ليبيا، ونسعى قريباً لافتتاح فروع في مصر واسطنبول وباريس. أن تكون العلامة موجودة في كل عواصم الموضة، وتتوسّع إنتاجيتنا، ويكون لدينا أكثر من خط أزياء، كأنّ ندخل مجال الملابس الجاهزة مثلاً. تابعي المزيد: المصمّمة أروى العمّاري:عملي كسفيرة لمجلس الأزياء يتطلب تمثيلاً عربياً في المحافل الدولية في سن التاسعة، بدأ شغف المصمّم الليبي، أمجد خليل، بالموضة والتصميم، عندما اعتاد جمع بقايا الأقمشة من متجر تنجيد قريب من منزله، واستخدمها لصنع الملابس لطلاب مسرح المدرسة الابتدائية. أعجبت تصاميمه آنذاك المعلمين وأولياء الأمور. مرّت سنوات، ونشأ حب التصميم في قلب أمجد، فاختاره مهنة له، بعد أن تخصّص أولاً في الجامعة، محصّلاً درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال. بعد ذلك، قرّر العودة إلى عالم الإبداع، ليدرس في عام 2010، تصميم الأزياء في لندن. نتعرف إليه معاً في لقاء «سيدتي» معه. المصمّم أمجد خليل أدخلنا في تفاصيل بدايتك في عالم الموضة. بداياتي الفعلية في مجال تصميم الأزياء كانت في سنة 2012. افتتحت بوتيكاً صغيراً جداً وبسيطاً، لفساتين الزفاف التي كانت من تصميمي. وخلال سنة أثبتّ جدارتي وأصبح اسمي في ليبيا، وفي طرابلس تحديداً، من الأسماء المهمّة، حيث لاقت تصاميمي إعجاب كلّ العائلات الليبية الرفيعة المستوى، من التي تضمّ زوجات السياسيين، وزوجات رجال الأعمال المهمّين. من هو أمجد خليل؟ أنا ذو شخصية بسيطة، مكافحة وشغوفة بعالم الموضة وإدارة الأعمال، وعاشقة للألوان والطبيعة. كما انّ طبعي هادئ إجمالاً، ولو أنني سريع الانفعال في بعض الأحيان. وفي الحقيقة، إنّ مزاجي هو مصدر الإلهام الأساسي لي. كيف تصف لنا مشهد الموضة في العالم العربي؟ العالم العربي أصبح مصدر إلهام للكثير من المصمّمين العالميين، كما أنّه بات سوقاً تجارياً كبيراً يستقطب العالم أجمع، بدليل أن كبار المشاهير يرتدون اليوم من تصاميم المصمّمين العرب في المحافل والمهرجانات الكبرى. وأنا متأثر جداً بالمصمّم إيلي صعب Elie Saab، وأعتبره قدوتي في العالم العربي، لأنّني من أشدّ المعجبين بتصاميمه، وبقصة كفاحه التي يتابعها كل شخص مبتدئ في مجال الموضة والأزياء. تابعي المزيد: المصممة نهج آل سيف لـ "سيدتي": "كورونا" أثّر بي إيجاباً.. وسأتجه للعبايات للمرأة الناعمة والقوية ما هي تفاصيل آخر مجموعة صمّمتها؟ مجموعتي الأخيرة هي بعنوان The Power of Goodbye وتتكوّن من 16 فستاناً، خاطبت من خلالها السيدة القوية الجريئة التي تبحت عن التجديد، والتي تستطيع بكلّ سهولة أن تتحرّر من أي مشاكل قد تمرّ بها. واستخدمت فيها ألواناً عدة، تتراوح بين القوية والناعمة. تماماً كشخصية المرأة التي تستطيع أن تكون ناعمة ومفعمة بالأنوثة، وفي نفس الوقت قوية، متمرّدة ومستقلة. هل تفضل تصميم الأزياء الراقية أم الأزياء الجاهزة؟ زياء الهوت كوتور طبعاً، فأنا أعشق المناسبات الراقية، ومناسبات السجادة الحمراء، والمهرجانات التي ترتدي فيها المرأة هذا النوع من الأزياء، كما أحب كذلك فساتين الزفاف. أشعر بفرح عارم عندما أرى العروس تحتفل سعيدة بيوم زفافها، هي ترتدي من تصاميمي... أشعر حقاً بأنني جزء من هذه السعادة، وهذا شعور لا يقدّر بثمن. تابعي المزيد: المصمّمة سارا العنقري: شغف الطفولة وتشجيع الوالدة سر نجاحي.. وشهادة إيلي صعب دفعتني للإبداع دمج الكلاسيكي والعصري من تصاميم المصمّم أمجد خليل هل تحب الأسلوب الكلاسيكي أم العصري في التصميم؟ أفضل الدمج بين الكلاسيكية والعصرية، خاصة في الهوت كوتور. إن امتلاك القدرة على دمج الإثنين معاً هو أنسب شيء. خذي على سبيل المثال قماشاً مثل البروكار الكلاسيكي، يمكن أن نصنع منه تصميماً عصرياً، لتستطيع فتاة في عمر العشرين أن ترتديه. هنا تكمن قوة وبراعة المصمّم في خلط الإثنين معاً. من أين تستوحي تصاميمك؟ مزاجيتي وحالتي النفسية هما مفتاح إلهامي، كما أنّ شخصية المرأة نفسها هي مصدر آخر لأفكاري، بالإضافة إلى السفر وزيارة المتاحف وفنّ العمارة، والنقوش بشكل خاص. هل تلهمك جذورك العربية؟ كيف؟ بالطبع، فالثقافة والتاريخ العربيان مليئان جداً بالتفاصيل والنقوش المميزة. على سبيل المثال، مدينة غدامس الليبية، التي تسمى بلؤلؤة الصحراء، هي أقدم مدينة صحراوية مأهولة، وهي مدرجة من ضمن مواقع التراث العالمي لليونيسكو، وتمتاز هذه المدينة بتفاصيل ونقوش بألوان جميلة جداً، كما تشتهر بالمصنوعات الجلدية منذ القدم. هده المدينة ملهمة، وأعتقد أنّها في يوم ما ستكون هي مصدر إلهامي لإحدى مجموعاتي. هل تستوحي من السفر؟ بالتأكيد، أحب بالأخص باريس، هذه المدينة الساحرة، بمبانيها وعمارتها التي تلهمني بشدّة. كما أحبّها في الليل. ما هو آخر كتاب قرأته؟ في العادة تستهويني الروايات البوليسية. ولكن مؤخراً قرأت كتاب «العقد الاجتماعي» للفيلسوف الفرنسي جان-جاك روسو. أعجبني جدّاً. من هي أيقونتك؟ أوبرا وينفري. من هو المصمم المفضل لديك؟ ايلي صعب Elie Saab على الصعيد العربي، وأوسكار دي لارنتا Oscar de la Renta على الصعيد العالمي. تابعي المزيد: المصممة أميرة القاسم لـ "سيدتي": أزياء الدمى أوصلتني إلى الاحتراف.. والفخامة والاحتشام هوية تصاميمي معادلة صعبة من تصاميم المصمّم أمجد خليل من هي امرأة أمجد خليل؟ أسعى دائماً كي تتمكن كل امرأة من ارتداء تصاميم أمجد خليل، وهذه المعادلة صعبة جداً، خاصة أنّ فساتيني باهظة الثمن، ولكن هذا ما أسعى إليه جاهداً. كما أسعى إلى أن يكون هناك قطعة من تصميمي موجودة في خزانة كل النساء، على اختلاف مستواهنّ الاجتماعي. كيف تعكس أسلوب المرأة الشرقية من خلال تصاميمك؟ المرأة العربية في العادة، وخاصة الليبية، لا ترتدي التصاميم الجريئة جداً والمكشوفة، لذا دائماً أحاول أن تكون تصاميمي جريئة بطريقة راقية وغير مبتذلة. لكي تتناسب مع المجتمع العربي. تابعي المزيد: المصممة هاجر الزامل: ربطت بين الموهبة والدراسة الأكاديمية.. وهذا ما يمنحه اللون الوردي للمرأة طرق التسويق هل تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق لعلامتك وتصاميمك؟ نعم، بكل تأكيد. فالسوشيال ميديا من أهم عناصر التسويق في الوقت الحالي، وهي تجعل أعمالي تصل لكل العالم، سواء عن طريق الإنستغرام أو الموقع الإلكتروني. أين يمكن أن نجد تصاميمك في الشرق الأوسط؟ يمكن أن تجدوا تصاميمي في الأتيلييه الخاص بي في طرابلس، ليبيا، ونسعى قريباً لافتتاح فروع في مصر واسطنبول وباريس. ما هي مشاريعك المستقبلية؟ أن تكون العلامة موجودة في كل عواصم الموضة، وتتوسّع إنتاجيتنا، ويكون لدينا أكثر من خط أزياء، كأنّ ندخل مجال الملابس الجاهزة مثلاً. تابعي المزيد: المصمّمة أروى العمّاري:عملي كسفيرة لمجلس الأزياء يتطلب تمثيلاً عربياً في المحافل الدولية
مشاركة :