القاهرة 04 ربيع الأول 1437 هـ الموافق 15 ديسمبر 2015 م واس بدأت اليوم بالقاهرة أعمال المؤتمر السنوي الخامس عشر الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، بعنوان " الأجندة التنموية لما بعد 2015م في الدول العربية "، بحضور وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي، ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي, ومدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر القحطاني، وتستمر ثلاثة أيام. ونوه وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي بأهمية التعاون العربي - العربي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن المنطقة العربية لا تتحمل أي إخفاقات جديدة. وشدد على أهمية التكامل العربي، وتحقيق الاستثمارات بين الدول العربية والدول الأقل نمواً والنامية مع وجود إستراتيجية تنمية للقطاعات كثيفة التشغيل، لافتاً الانتباه إلى ضرورة تحقيق التوازن الإقليمي داخل بلدان الدول العربية. من جانبه، أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه نائب الأمين العام للجامعة أن قضية التنمية المستدامة أصبحت الشغل الشاغل في الوقت الراهن ليس للبلدان العربية فقط بل للبلدان بأكملها، مشيراً إلى أن الجامعة العربية عكفت على تنفيذ أهداف التنمية الألفية التي بدأت من عام 2000م وستنتهي بنهاية العام الحالي. وقال : " إنه بنهاية أهداف الألفية الأولى حققت العديد من الدول العربية إنجازات في مختلف المجالات، وإن كانت لا تصل إلى المستوى المطلوب، خاصةً في الالتحاق بالتعليم ومستوى جودة وخفض الفقر والبطالة ". بدوره، أكد مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر القحطاني في كلمته أنه بمجرد طرح الهدف من المؤتمر هذا العام ظهر اهتمام عربي ودولي بالمشاركة، خاصةً وأن المنظمة تقدم رؤى تستهدف جميع القطاعات العربية المعنية بتطبيق الأجندة التنموية التي أقرتها الأمم المتحدة لما بعد 2015م في الدول العربية والرصد والتقييم لها. // انتهى // 17:58 ت م تغريد
مشاركة :