قال المهندس سليمان المزروع، الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، إن التعاون جارٍ مع 40 جهة حكومية تعمل جميعها لمساندة أهداف البرنامج التي تسعى لتحقيق صناعات نوعية وواعدة تتمثل في التصنيع الجزئي أو الكلي وتطوير سلسلة التوريد في صناعة الآلات والمعدات والسيارات والصناعات العسكرية والمعدات الطبية وصناعات الطاقة المتجددة والصناعات الدوائية والبحرية. وأكد المهندس المزروع، ثقته في تحقيق أهداف البرنامج في ظل التكامل الكبير بين قطاعات النمو الواعدة والجهات التنفيذية، إلى جانب توفر الكفاءات الوطنية القادرة على تحقيق الريادة وإبداع أفكار لمشاريع نوعية تستحق الدعم والتمكين، لتسهم -بمشيئة الله- في تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية. جاء ذلك خلال لقاء عقدته اللجنة الصناعية بغرفة الرياض، أمس الأربعاء، تناول استراتيجية التعاون بين اللجنة والبرنامج نحو تعزيز الصناعة الوطنية واللوجستية. وقدم اللقاء عرضا لأهم أهداف "ندلب" واستراتيجيتها القادمة، فيما تخلل اللقاء نقاشات موسعة بين أعضاء اللجنة ومسؤولي البرنامج وخطة العمل خلال الوقت الحالي والمرحلة القادمة وأوجه التعاون مع الصناعيين، فيما استعرض اللقاء منصة دليل التي تعد نافذة شاملة لعرض معلومات مهمة لمستفيدي قطاعات البرنامج، وكذلك منصة "ألف ميل" والتي تعنى بكل من لديه فكرة في قطاع الصناعة واللوجستيات ويرغب بتحقيقها. بدوره، أكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الرياض، عبدالله الخريف، على دور برنامج تطوير الصناعات واللوجستيات في خلق مجتمع صناعي متطور ومتمكن يحقق الكثير من طموحات قطاع الأعمال ورواده وهو ما يفتح الباب لتطوير رأس مال بشري صناعي، مبينا أن اللجنة وبفرق عملها المكونة من 8 فرق سيكون لكل منها على حدة برنامج تعاون وثيق مع ما يقابلهم من المسؤولين في "ندلب" للعمل في كل ما منه شأنه تعزيز الصناعة الوطنية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.