يتيح تطبيق على الهواتف المحمولة في قطاع غزة الفلسطيني لأعداد متزايدة من النساء من ضحايا العنف الأُسري طلب المساعدة مع تجنب الوصمة والأعمال الانتقامية التي تمنع كثيرات من الذهاب إلى السلطات مباشرة. فالتطبيق يسمح للنساء بالإبلاغ عن العنف دون كشف هوياتهن. التطبيق المسمى "مساحاتنا" من تصميم مهندسة الكمبيوتر الفلسطينية آلاء هُتهُت، التي رأت أن هناك حاجة إلى وسيلة لطلب المشورة بأمان في مجتمع تؤدي الضغوط العائلية فيه إلى إخفاء كثير من العنف المنزلي بعيدا عن الأنظار. قالت آلاء هُتهُت لرويترز "الخصوصية كانت كتير مهمة لأن الخوف بيكون سبب رئيسي إنه السيدة ما تتواصلش مع مراكز وما تروحش". ويسمح التطبيق للنساء بالتسجيل في الخدمة دون ذكر أسمائهن أو ترك أثر لتواصلهن مع مراكز الرعاية على هواتفهن الخاصة. وعن ذلك تقول آلاء "لو حدا مسك جوالها ما بيعرف إنها تواصلت". وفي عام 2019، قال مكتب الإحصاء الفلسطيني إن 41 % من النساء في غزة تعرضن للعنف الأسري، وتقول جماعات نسائية إن المشكلة تفاقمت خلال عمليات الإغلاق بسبب جائحة كورونا، كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى. وتقول خلود السوالمة، مديرة المشاريع في مركز الإعلام الاجتماعي، إن 355 امرأة قمن بتحميل التطبيق وتواصلت 160 امرأة مع مراكز المساعدة التي تقدم دعما نفسيا وقانونيا. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :