حقوق الإنسان تطالب هيئة مكافحة الفساد بعدم التشهير بالمفسدين

  • 12/11/2013
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة متابعات : طالب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني إلى عدم التشهير بأسماء الأشخاص المفسدين الذين يتم اتهامهم من قبل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أو أي جهة أخرى مالم يصدر في حقهم حكم قضائي ينص على ذلك، وبرر القحطاني على مطالبته بعدم التشهير بسبب ما يتركز عليه مفهوم التشهير في المملكة حيث بين إلى أن المجتمع لا يتقبل التشهير على الأشخاص وإنما سيطال عائلته وأولاده وحتى قبيلته. وقال القحطاني: هناك بعض الأجهزة الحكومية وأفراد المجتمع يطالبون بالتشهير من الأشخاص ولا ينظرون إلى الآثار المترتبة عليها، نحن في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان نقف عند مطالبات التشهير من المجتمع الا بعد أن يصدر حكم قضائي لذلك. وبين الدكتور مفلح أن الفساد الإداري والمالي قد انخفض في الفترة الأخيرة نتيجة تضافر أجهزة الدولة في التصدى ومكافحة الفساد بجميع أنواعه. جاء ذلك في ندوة «دور المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني في حماية النزاهة ومكافحة الفساد» التي عقدت صباح أمس في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. من جهتها طالبت المديرة العامة للمتابعة بجامعة الأميرة نوره وأستاذ أصول الفقة بالجامعة الدكتورة شريفة بنت علي الحوشان إلى إنشاء إدارة الحماية النزاهة ومكافحة الفساد في المؤسسات التعليمية ترتبط هذه الوحدة ارتباطًا مباشرًا بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، إضافة إلى إنشاء وحدة خاصة داخل المؤسسة التعليمية لتلقي البلاغات عن أي فسادٍ كان، ترتبط برئيس الجهاز مباشرة، وأيضا إلى إيجاد آلية للضمان الأمني للمبلغ داخل المؤسسة التعليمية. وأكدت الدكتور شريفة إلى وجود خلل وفساد في صياغة البرامج التعليمية وتنفيذها من حيث كيفية وآلية التدريس، وعدم الالتزام بالأوقات المخصصة لها، إضافة إلى الفساد في تقييم الطلاب والطالبات وعدم العدل بينهم والتمييز غير المشروع، وقبول المنافع الخاصة من الطلاب والطالبات، وأشارت إلى أن الخروج عن العلاقة المشروعة بين الطالب وأستاذه فسادا، إضافة إلى تقديم المنافع الخاصة. وأوضحت المديرة العامة للمتابعة بجامعة الأميرة نورة إلى أن من أنواع الفساد التعليمي هو الفساد الإداري الذي يشمل على بيع الوظائف للترقيات وبيع المقاعد الطلابية وانتهاك اللوائح والأنظمة لأغراض شخصية، إضافة إلى استخدام السيارات الرسمية والأجهزة المكتبية لأغراض شخصية وعدم اللالتزام بساعات العمل المطلوبة، وأيضا قبول الهدايا والاكراميات والتلاعب بمحتويات الملفات والاختام الرسمية والتدخل في أعمال اللجان التأديبية وفي العقوبات الصادرة عنها لأجل أهداف وأهواء شخصية أو خارجية. ( المدينة )

مشاركة :