أعلنت الخميس الإدارة الموالية لروسيا والتي أقامتها موسكو في الأراضي التي تحتلها في منطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، أنها استولت على أملاك تابعة للدولة الأوكرانية. وقال فلاديمير روغوف من الإدارة العسكرية والمدنية لزابوريجيا عبر تلغرام “تؤمّم منطقة زابوريجيا المُحرّرة ممتلكات الدولة الأوكرانية. ووُقّع المرسوم المذكور من قبل رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في المنطقة”. وأعلن نائب رئيس الإدراة أندري تروفيموف حسبما نقلت عنه وكالات روسية “اليوم، وقّع رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة زابوريجيا ايفغيني باليتسكي مرسومًا بتأميم ممتلكات لأوكرانيا من تاريخ 24 شباط/فبراير 2022”. وبحسب قوله، يشمل هذا الإجراء “الأراضي والموارد الطبيعية والبنى التحتية لقطاعات استراتيجية في الاقتصاد”. ولم يحدّد ما إذا كانت محطة زابوريجيا النووية، وهي أكبر محطة نووية في أوكرانيا وفي أوروبا أيضًا، والمحتلة من القوات الروسية، مشمولة أيضًا بالإجراء. وتحتلّ موسكو جزءًا كبيرًا من هذه المنطقة منذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، وهي قريبة من منطقة خيرسون التي يسيطر الروس على الأجزاء الأساسية منها. غير أن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على عاصمة زابوريجيا. وفي جنوب البلاد، يقلق الأوكرانيون من احتمال ضم المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية، إذ ان موسكو تتحدث عن إجراء استفتاءات اعتبارا من تموز/يوليو لضمها. ويسمح الاستيلاء الروسي على ساحل بحر آزوف (خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك وميناء ماريوبول) بأن يكون لموسكو جسر بري بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014 والمنطقتين الانفصاليتين المدعومتين منها في شرق أوكرانيا.
مشاركة :