«لا مفاوضات نووية مع إيران في غيابنا».. رسالة واضحة بعثت بها دول مجلس الخليج العربي إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الكبرى، قبل اكتمال مفاوضات فيينا، ومع تواصل سلوك إيران العدائي في المنطقة.أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي عقب اجتماعهم في الرياض بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «على مواقف مجلس التعاون وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع إيران»، وشددوا على «ضرورة التزامها بالمبادئ المبنية على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بشأن العلاقات بين الدول، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الإرهاب والطائفية».شددوا على ضرورة أن تشمل مفاوضات الملف النووي الإيراني، وأية مفاوضات مستقبلية مع إيران، معالجة سلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة، ورعايتها للإرهاب والميليشيات الطائفية، وبرنامجها الصاروخي، وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية، وأكدوا على ضرورة مشاركة دول المجلس في تلك المفاوضات وجميع المباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة بهذا الشأن.دعوة الحوثيوفي تلميح إلى الارتباط الوثيق بين أحداث اليمن وسلوك إيران العدائي في المنطقة، أكدت دول الخليج دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهماته في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ورحبت بالدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي، للحوثيين الموالين لطهران للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي.وجدد المجلس دعمه لجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ، وجهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، للتوصل إلى الحل السياسي.ودعا الوزراء طرفي اتفاق الرياض إلى استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق، وتقديم الدعم للحكومة اليمنية لممارسة أعمالها وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، ورحبوا بالمبادرة الإنسانية التي أعلنتها السعودية بإطلاق سراح 163 أسيرا من الحوثيين الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراض السعودية.تدخلات إيرانوفيما أشاد المجلس الوزاري الخليجي بالدعم العاجل بمبلغ 3 مليارات دولار للاقتصاد اليمني، وذلك عن طريق تقديم ملياري دولار مناصفة بين السعودية والإمارات، دعما للبنك المركزي اليمني، وتقديم مبلغ مليار دولار إضافي من السعودية منه 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية، أدان الوزراء استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين، والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي.وحمل وزراء خارجية التعاون الخليجي الميليشيات الحوثية الإرهابية المسؤولية عن وضع الخزان النفطي العائم صافر، وعن أي ضرر ناجم عن عدم السماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول للخزان وصيانته.الموت لخامنئيبالتواكب مع دعوات دول الخليج بوقف العدوان الإيراني، تواصلت المظاهرات الشعبية في داخل إيران، وكشفت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن قيام وحدات المقاومة ببث هتافات مدوية الموت لخامنئي وعاش رجوي وإيراني يقظ ويكره نظامي الشاه والملالي وحان وقت موتك أيها الولي الفقيه، في سوق شهر ري بطهران.واستمرت الاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء، وفي مدينة أصفهان هتف المتظاهرون «ليسقط النظام» و«تبا للغلاء والموت لخامنئي ورئيسي» و«لا نريد الشاه ولا الملالي واللعن على كليهما و«الموت لخامنئي وعاش رجوي»، واندلعت المظاهرات أيضا في مدينة فومن شمال إيران بمفترق معلم.وعلت الأصوات أمام البريد في مدينة هشتكرد وسط إيران تهتف «أيها الكادحون المحرومون منظمة مجاهدي خلق تناصركم»، وبثت وحدات المقاومة في طهران شعارات مختلفة ضد نظام الملالي في منتزه تمدن، وبثت فقرات من خطاب قائد المقاومة مسعود رجوي حول إصرار الشعب الإيراني على قلب نظام الملالي.اختراق المعارضةوعشية ذكرى موت خميني، قام أعضاء وحدات المقاومة بحملة واسعة لاختراق أکثر من 5000 كاميرا مراقبة منصوبة في قبر خميني ومراكز حكومية ومناطق مختلفة في العاصمة طهران كان مركزها في بلدية طهران وجعلوها خارج الخدمة.ويتم استخدام هذه الكاميرات من قبل مقر بيت خامنئي ومقر إبراهيم رئيسي السفاح ووزارة المخابرات وقوات الحرس وقوى الأمن الداخلي القمعية وهي تشكل إحدى آليات التجسس الرئيسة والإجراءات القمعية لنظام الملالي، وتم استخدام هذه الكاميرات في السنوات الماضية لرصد واعتقال المشاركين في الانتفاضات الشعبية والاحتجاجات الجماهيرية. وكانت هذه الكاميرات منصوبة في مناطق مختلفة بما فيها كاميرات المراقبة المنصوبة في أطراف المراكز الحكومية في شارع باستور (المقر الرئاسي) والمناطق المحيطة بها بما فيها مقر بيت خامنئي ومقر إبراهيم رئيسي السفاح ومحملة واسعةوخلال هذه الحملة الواسعة التي تم برمجتها من قبل وحدات المقاومة الإيرانية أنصار مجاهدي خلق منذ شهور، تم اختراق أكثر من 150 موقعا ومنظومة مختلفة لبلدية طهران ظهر أمس، وتم استبدال صفحاتها الأولى بصور قيادة المقاومة الإيرانية وشعارات عاش رجوي واللعن على خميني والموت لخامنئي. وشملت الكاميرات التي اخترقتها المعارضة المنصوبة في قبر خميني في مقبرة بهشت زهراء، وكاميرات المراقبة المنصوبة في مقبرة بهشت زهراء، وكاميرات في مناطق أخرى في العاصمة طهران إضافة إلى كاميرات المراقبة المنصوبة في الشوارع والطرق السريعة في عموم العاصمة طهران.الكاميرات الإيرانية اخترقتها المعارضة:269كاميرا في مقبرة بهشت زهراء.270كاميرا في وسط طهران.1377كاميرا في الطرق السريعة.3222كاميرا مايلستون في طهران.2185خادما للكاميرات المخترقة.168خادما للكاميرات وإدارة الأمن.
مشاركة :