نصح بنك باركليز المستثمرين بالمراهنة على ارتفاع النيكل في 2014 والابتعاد عن الذهب الذي ألمح إلى انخفاضه بعد مارس 2014، وهي الفترة التي يتوقع فيها بدء تقليص التحفيز النقدي الأميركي. وتوقع باركليز أن ترتفع أسعار المعادن الصناعية في 2014 بقيادة النيكل نتيجة شح الإمدادات بينما ستضغط العوامل الاقتصادية غير المواتية على الذهب والنفط وتدفع المستثمرين للابتعاد عن عدد من السلع الأولية. وقال باركليز في أحدث التوقعات السلبية للسلع الأولية من بنك استثمار كبير، إن خروج الاستثمارات من ذلك القطاع لن يتوقف قريبا ولن يكون ذلك في الربع الأول من العام المقبل على الأقل. وذكر البنك الذي مقره لندن عدة أسباب لذلك من بينها المعروض الوفير لأغلب المواد الخام واستمرار وتيرة النمو البطيئة للاقتصاد العالمي واحتمال خفض إجراءات البنك المركزي الأميركي للتحفيز النقدي والتي دعمت السلع الأولية. وقال باركليز إنه بسبب ضآلة مخزونات المعادن الصناعية مقارنة بغيرها من السلع فإن لديها فرصة أكبر للارتفاع في العام المقبل ولا سيما النيكل بسبب حظر إندونيسي مزمع للصادرات. وسجل سعر النيكل أمس أعلى مستوى في شهر ببورصة لندن للمعادن وأغلق مرتفعا 1.4% عند 13955 دولارا للطن. وقال باركليز إنه يتوقع أن يبلغ متوسط سعر النيكل 14750 دولارا في الربع الأول من العام المقبل وأن يفوق 15 ألف دولار في بقية أشهر العام، إذ إن الحظر الإندونيسي قد يحرم صناعة الحديد الصينية من إمدادات مهمة.
مشاركة :