جيهان الحازمي: حلمت بلقب «دكتورة» منذ نعومة أظافري

  • 6/3/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت مدير برنامج الزمالة السعودية لطب النساء والتوليد سابقا، قائد نموذج الرعاية بتجمع المدينة الصحي الدكتورة جيهان محمد عبدالمعين الحازمي دعم القيادة للمرأة السعودية بأنه جعل طموحها يعانق السحاب، وأنه منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 تمكنت المرأة السعودية من تخطي مسافات نحو خدمة وطنها ومجتمعها بالمجالات كافة، بحِزم من القرارات التاريخية لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عزّز من دورها في مختلف الميادين، فأضحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية علمياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً. وقالت جيهان التي تُعدّ من أُولَى الطبيبات في تخصصها، وأول امرأة في منطقة المدينة المنورة عملت مساعدًا علاجيًّا لمدير عام الشؤون الصحي: إن حلمها بدأ يراودها منذ نعومة أظافرها وبدأ يكبر ليصبح دافعها إلي شق طريقها، تحقيقًا لرغبة والدها -رحمه الله- الذي كان يدفعها نحو حلمها فكان يلقبها بالدكتورة منذ صغرها، حيث التحقت بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة؛ بعدها حصلت على دبلوم النساء والتوليد من الكلية الملكية البريطانية بالتعاون مع وزارة الصحة والبورد السعودي في النساء والتوليد وعدد من الشهادات في إدارة البحوث وفي إدارة الجودة وفي القيادة وإدارة المخاطر. ووجهت الدكتورة جيهان نصيحة للشباب والشابات المقبلين على اختيار تخصص النساء والولادة بقولها: إنه مجال رائع وفيه أجر كبير ولكن لابد أن يكون على من يريد الالتحاق به الصبر والمثابرة والرغبة بالعلم والاستزادة منه، مشيرة إلى أن الطب ليس مجرد كشف ووصفة دواء، وإنما هو الوصول إلى قلب المريض، ونيل ثقته من خلال الجلوس معه وبث الوعي والتثقيف الصحي له. وذكرت الدكتورة الحازمي بأن خبراتها أسهمت في تقلدها عددًا من المناصب واستمرارها في مجال التعليم، ونشر الكثير من البحوث في مجال النساء والتوليد، التي أسهمت بشكل كبير في تخريج أجيال من برنامج الزمالة السعودية للنساء والتوليد من خلال تدريبهم على إجراء العمليات الجراحية النسائية الكبرى وعالية الخطورة، وقد تخرّج على يديها أجيال من الاستشاريين المَهَرة الذين يدينون بالفضل -بعد الله- إلى أياديها البيضاء وتفانيها في إعطائهم الفرص للعمل الجراحي، لافتة النظر إلى أن مهنة طبيب النساء والتوليد من أصعب التخصصات وأكثرها تعقيدًا، وتحتاج إلى أصحاب المسؤولية الكبيرة؛ كونها مرتبطة بصحة المرأة، والمرأة الحامل، وما بعد الولادة، ورعاية الأطفال حديثي الولادة. وأكدت أن الطبيبة السعودية أثبتت تميزًا مهنيًّا وتفوقًا علميًّا على المستوى المحلي والعالمي، وعلى قدر كبير من الخبرة والمهنية العالية التي أسهمت في كسب ثقة المجتمع بها، ومع انطلاق الرؤية التنموية 2030 أصبحت المرأة من الركائز الأساسية في أي تنمية، ومن هذا المنطلق فنحن الآن كطبيبات نعمل جنباً إلى جنب مع الأطباء لخدمة هذا الوطن ونسهم بعلمنا وخبرتنا في تدريب المقبلين على هذه المهنة الإنسانية.

مشاركة :