واصل فريق الأبراج بقيادة المحنك سلمان السوحي صدارته لفرق دورة مركز تمكين شباب الهملة لكرة القدم لفئة الشباب بعد تعادله الإيجابي بهدف لهدف مع المرشح لبلوغ الدور نصف النهائي والقادم بقوة فريق الأيام بقيادة حسين بوعجي في بداية مباريات الجولة الرابعة. وبدأ الأبراج مباراته بحذر خاصة أن فريق الأيام قادم للفوز وساعي لإثبات وجوده مع الكبار، فيما سعى الأبراج ومن خلال خطته الدفاعية إلى إحكام السيطرة على منطقة دفاعه وسط خطورة من مهاجمي الأيام، حيث تمكن هداف الفريق حسين العريبي من تسجيل هدف الأبراج الأول، ليصعب موقف الأيام الذي بات مهاجما في شوط المباراة الأول، فيما حاول الأبراج تسجيل هدف آخر، وسط إضاعة بعض من الفرص خاصة من مهاجميه، حيث انتهى شوط المباراة الأول بتقدم الأبراج بهدف مقابل لا شيء. ليبدأ الشوط الثاني وسط حماس كبير من فريق الأيام لتحقيق التعادل، فيما كان الأبراج يواصل لعبه الهجومي من أجل تسجيل هدف الأمان وكسب نقاط المباراة والتفرد بالصدارة، لكن فريق الأيام أجرى تغييرا تكتيكيا والذي قلب موازين اللعب لصالح فريقه، إذ تمكن مهاجمه أحمد الدوسري من تسجيل هدف التعادل وسط ارتباك في دفاع الأبراج، فيما حافظ الأبراج على التعادل والصدارة في بداية الجولة الرابعة والتأهل للدور نصف النهائي بغض النظر عن نتيجة مباراته القادمة بالجولة الخامسة والأخيرة، وظل الأيام في المركز الخامس برصيد 5 نقاط مبقيا على أمله بالتأهل للدور الثاني. وفي اللقاء الثاني تمكن فريق هابي بقيادة المدرب علي فتاح من مفاجأة الدورة بتعقيد حسابات الفرق في الدورة بعد فوزه المستحق والكبير على فريق البلاد بطل النسخة السابقة بقيادة سيد حسن سيد شبر وبنتيجة خمسة أهداف مقابل لا شيء، حيث تقدم هابي بالشوط الأول بثلاثة أهداف سجلهما علي صالح الغائب الحاضر وصادق جعفر عبدالله وعبدالله العريبي، حيث واصل فريق هابي فرض سيطرته على مجريات المباراة، وبدأ شوطه الثاني بنفس الوتيرة ليتقدم بهدف رابع وخامس عن طريق هدافه عبدالله العريبي الحائز على جائزة أفضل لاعب بالمباراة والتي سلمها إياه مدرب مركز الهملة سابقا مرتضى عبدالوهاب، فيما استلم علي عبدالله قائد الأبراج جائزة أفضل لاعب سمله إياها لاعب نادي الهملة سابقا سيد عباس سيد عطية، لتنتهي المباراة بنتيجة خمسة أهداف لهابي مقابل لا شيء للبلاد، ويبقى هابي على أمله الكبير في المنافسة محتلا المركز الثاني، فيما تذيل البلاد فريق المجموعة برصيد نقطة.