40 جهة حكومية تعمل لتحقيق صناعات نوعية في السعودية

  • 6/3/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يجري برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجيستية «ندلب» تحركاته للعمل مع 40 جهة حكومية سعودية لتحقيق صناعات نوعية وواعدة تتمثل في التصنيع الجزئي والكلي وتطوير سلسلة التوريد في الآلات والمعدات الطبية والسيارات والصناعات العسكرية والطاقة المتجددة. ويهدف برنامج «ندلب» إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجيستية عالمية عبر تعظيم القيمة المتحققة من قطاعي التعدين والطاقة والتركيز على محوري المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة ليساهم في توسيع الأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة. وأكد المهندس سليمان المزروع، الرئيس التنفيذي لـ«ندلب» على ثقته في تحقيق أهداف البرنامج في ظل التكامل الكبير بين قطاعات النمو الواعدة والجهات التنفيذية، إلى جانب توفر الكفاءات الوطنية القادرة على تحقيق الريادة والإبداع في الأفكار لمشاريع نوعية تستحق الدعم والتمكين. وقال المزروع خلال لقاء عقدته اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية في الرياض مؤخراً، أن تحقيق جميع أهداف البرنامج يسهم في تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجيستية عالمية. من جهته، أوضح عبد الله الخريف، عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الصناعية بـ«غرفة الرياض» أن دور «ندلب» يكمن في خلق مجتمع صناعي متطور ومتمكن يحقق الكثير من طموحات قطاع الأعمال ورواده وهو ما يفتح الباب لتطوير رأس مال بشري صناعي. وأضاف الخريف، أن اللجنة وبفرق عملها الـ8 سيكون لكل منها على حدة برنامج تعاون وثيق مع ما يقابلهم من المسؤولين في «ندلب» للعمل في كل ما من شأنه تعزيز الصناعة الوطنية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقدم اللقاء عرضاً لأهم أهداف «ندلب» واستراتيجيتها القادمة، فيما تخلله نقاشات موسعة بين أعضاء اللجنة ومسؤولي البرنامج وخطة العمل خلال الوقت الحالي والمرحلة القادمة وأوجه التعاون مع الصناعيين، كما استعرض منصة دليل التي تعد نافذة شاملة لعرض معلومات مهمة للمستفيدين. إلى ذلك، كشف اتحاد الغرف السعودية عن تشكيل الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي البرازيلي في دورته التأسيسية، واكتمال تسمية أعضاء لجنته التنفيذية، برئاسة مشعل بن حثلين ونائبيه وعد أبو نيان والدكتور بدر البصيص، وعضوية كل من الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني «سالك» التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة التعدين العربية السعودية «معادن» والشركة الوطنية للنقل البحري. وقال المهندس طارق الحيدري، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية، بأن العمل جاري لتدعيم المجلس بعدد من أصحاب الأعمال السعوديين المتخصصين في الأمن الغذائي والقطاع اللوجيستي الجوي والبحري والطاقة بكافة أنواعها والصناعة والدفاع، بالإضافة إلى الشركات المتخصصة في القطاع الرياضي والصحي والثقافي والتعليمي والسياحي والترفيهي. وأبان أن العلاقات التجارية البينية بين البلدين تشهد حراكا كبيرا في ظل توجيهات الحكومة السعودية، وكذلك الرغبة الأكيدة من الجانب البرازيلي ممثلا بحكومة فخامة الرئيس جايير بولسونارو. وزاد «نحن في اتحاد الغرف السعودية وتماشياً مع رؤية 20230 نهدف إلى تعزيز علاقاتنا الاقتصادية والتجارية مع شركائنا الرئيسيين على مستوى العالم مثل البرازيل بإمكانياتها الكبيرة، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 21 مليار ريال (5.6 مليار دولار) خلال العام الماضي مقارنةً بـ2020 والذي بلغ 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار) أي بزيادة نسبتها 56 في المائة. من جانب آخر، يرعى اتحاد الغرف التجارية السعودية فعاليات معرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي في نسخته السادسة والمقرر عقده خلال الفترة من 12 وحتى 14 يونيو (حزيران) الجاري بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة والمستثمرين والشركات ورواد الأعمال. وقال رئيس اتحاد الغرف السعودية العجلان أن المملكة مهتمة بقطاع الامتياز التجاري (الفرنشايز)، حيث صدر نظام الامتياز التجاري السعودي في العام 2019 ليشكل إطلاق لقدرات القطاع وتعزيز الاستثمارات فيه، فيما تعمل الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص ممثلة في الاتحاد والغرف التجارية على نشر ثقافة الامتياز التجاري وتشجيع رواد الأعمال السعوديين للدخول في هذا النوع من الأعمال التجارية. وشدد «العجلان» على أهمية قطاع الامتياز التجاري وما يشهده من نمو وتطور كبيرين والتوجه نحو توسع الأعمال من خلال هذ النظام وتمكين العلامات التجارية السعودية من إثبات مكانتها في ظل المنافسة القوية، مما ساهم في ورفع جودة المنتجات المحلية وتطوير الاستثمارات وتصدر العلامة المحلية السوق السعودي وانطلاقها نحو الأسواق العالمية الواعدة، مؤكداً استمرار الاتحاد في دعم هذا القطاع ورواد الأعمال من خلال الأنشطة المختلفة في الاتحاد والغرف التجارية واللقاءات على المستوى الإقليمي والدولي بما يدعم رواد الأعمال السعوديين ويرفع من معدلات العلامات التجارية في السوق السعودي.

مشاركة :