عرق النسا هو مصطلح يطلق على أي نوع من أنواع الألم الناجم عن التهاب العصب الوركي أو وجود ضغط عليه والعصب الوركي هو أطول عصب في الجسم ويقع في بداية الجزء الخلفي من الحوض، ويمتد خلال الأرداف، وعلى طول الساقين، إلى أن ينتهي أسفل القدمين. وغالبًا ما يحصل الشعور بألم داء عرق النسا في منطقتي الأرداف والساقين، كما أن الألم يستمر عادة نحو عدة أسابيع ليزول بشكل تلقائي، إلا في بعض الحالات التي قد يحصل استمرار الألم معها لسنة أو أكثر. الفرق بين عرق النسا والانزلاق الغضروفي: الانزلاق الغضروفي أو ما يعرف بالديسك هو خروج السائل الهلامي المتواجد داخل الأقراص المتواجدة بين فقرات العمود الفقري، مما يسبب ضغطاً على الأعصاب، وبالتالي الشعور بالألم في أسفل منطقة الظهر وقد يمتد الألم إلى الساق، بينما يعرف عرق النسا على أنه التهاب العصب الوركي أو الم العصب الوركي، ويسبب ألما شديدا في منطقة الظهر حتى أسفل القدم والذي يعد من أعراض عرق النسا الأساسية. من أبرز الفروق بين عرق النسا والانزلاق الغضروفي أن عرق النسا يتم علاجه خلال فترة قصيرة، بينما علاج الانزلاق الغضروفي يتطلب فترة طويلة، وغالباً ما تكون المشكلة دائمة. غالباً ما يتم تشخيص عرق النسا بشكل خاطئ على أنه انزلاق غضروفي، حيث أن الأعراض مشابهة جداً، كما وقد تتشابه أعراض عرق النسا بأعراض سرطان عرق النسا وسرطان العمود الفقري. قد يتطور الانزلاق الغضروفي إلى عرق النسا، ولكن العكس غير صحيح. دراسة .. سبب صادم لدهون البطن يعاني الكثيرون من الدهون غير المرغوبة في منطقة البطن وتزداد المعاناة أكثر عندما يبذلون جهدا كبيرا في سبيل التخلص منها دون أن يلحظوا تغييرا يذكر. وبحسب موقع (eatthis) فإن الأمر يعود إلى تجاهل سبب من المحتمل أن يفاجئك وهو قلة النوم. وأضاف الموقع، نقلا عن دراسة جديدة، أن النوم غير الكافي يتسبب بأضرار أكثر مما نعتقد، رغم أنه صار سلوكا واسع الانتشار في ظل الحياة العصرية. وقالت دراسة جديدة أعدتها عيادة «مايو كلينك» إن النوم غير الكافي يساهم في زيادة امتصاص السعرات الحرارية مما يؤدي إلى تراكم الدهون في البطن، خاصة الدهون غير الصحية. ووجدت الدراسة أن قلة النوم قادت إلى زيادة بلغت 9 % من مساحة دهون البطن، و11 % من الدهون فيها ولاحظ الباحثون ان استهلاك الطاقة وتوزيع الدهون في الجسم وامتصاص السعرات الحرارية يزيد في مراحل الحرمان من النوم، ثم تراجع مع تحسن ساعات النوم، وتركزت الدهون في منطقة البطن. إذن، فالحل لمواجهة دهون البطن هو الحصول على قسط كاف من النوم، أما بالنسبة إلى أولئك الذين لا يستطيعون ذلك، فننصحهم بالحفاظ على نظام غذائي متكامل مع خيارات غذائية صحية وزيادة التمارين الرياضية. هل أكل البيض النيء يسبب التسمم ؟ يصف موقع عيادة كليفلاند الصحية أن أكل البيض النيء ليس آمنا للأكل إذا كان غير مبستر (عملية البسترة تعمل على نزع البكتيريا الضارة من الأغذية)». وعلى الرغم من أن البيض يمكن أن يباع «مبسترا»، فإنه لا يجب عليك أكل البيض في حالته الأولى. ويطرح البعض السؤال هل يمكن أن نصاب بجرثومة السالمونيلا من أكل البيض بهذه الطريقة؟ من النادر حدوث ذلك، لكن إصابة الشخص بالتسمم الغذائي نتيجة السالمونيلا إثر تناول البيض النيء ممكن، ولحسن الحظ، يمكنك تفادي كابوس السالمونيلا عبر طهي الطعام جيدا وعدم أكل البيض النيء نهائيا. وعلى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، ويعانون من ضعف في المناعة، نتيجة إصابتهم بأمراض تضرب المناعة مثل السرطان، أو تلك الخاصة بالتهاب الأمعاء، الابتعاد بشكل خاص عن البيض النيء. اذا هل للبيض النيء فائدة يعتبر البيض في حد ذاته خيارا صحيا مفيدا، فهو غني بالبروتين ويخلو من الدهون ولكن إذا كنت بصدد أكل بيضة نيئة كاملة، فالفوائد ستكون بسبب صفار البيض فقط، لكن إن أردت تفادي خطر الإصابة بالسالمونيا، فالبيض المطبوخ يمنحك الفوائد الصحية نفسها. من الممكن أن تحميك من المتاعب الصحية .. خلع الحذاء قبل دخول المنزل يحرص بعض الأشخاص على خلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل، فيما يقول خبراء الصحة إن هذه العادة بوسعها أن تحمي من متاعب صحية خطيرة. فإن الحذاء الذي نمشي به في الخارج، تعلق به جزيئات ضارة أو حتى جراثيم ومواد مسببة لأمراض خطيرة مثل السرطان. ومعظم الناس قلما ينتبهون إلى ما يلتصق بأسفل الحذاء، فلا يعيرونه أي أهمية. ويوضح الخبراء أن بعض الجزيئات التي تعلق بأسفل الحذاء ربما ترتبط بأمراض مقاومة للأدوية، مثل جراثيم بالغة الخطورة تستعصي عن العلاج. وتكمن الخطورة أيضا في مواد سامة تسبب السرطان موجودة في الإسفلت الذي تعبد به الشوارع، فضلا عن مواد كيماوية. وفي بعض الأحيان، تكون هذه المواد السامة المنتقلة عبر الحذاء، بدون رائحة ولا لون، وهنا يصبح الانتباه إليها أمرا صعبا ومتعذرا. ويقول البعض إن المكونات الضارة ستدخل في جميع الحالات إلى البيت، حتى وإن جرى خلع الحذاء في الخارج، والسبب هو التسلل عبر الهواء، لكن من الأفضل أن يقلل الناس الخطر عن طريق إبعاد الحذاء. لكن خلع الحذاء في الخارج، إلى جانب الباب، يعني أيضا إبقاء الخطر الصحي المحتمل على مقربة من البيت. ويوصي الخبراء بالتزام قاعدة مهمة إزاء الأحذية، وهي ارتداء بعض الأحذية داخل البيت فقط، مقابل تخصيص أخرى للخروج.
مشاركة :