طلب نادي ريال مدريد الإسباني من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الحصول على توضيحات بشأن الأحداث التي صاحبت نهائي دوري أبطال أوروبا، والكشف عن المعايير التي دفعته لاختيار ملعب فرنسا مسرحاً لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي جمعه مع ليفربول. وتأخر انطلاق المباراة النهائية التي جمعت ريال مدريد ونادي ليفربول الإنجليزي يوم 28 مايو الماضي، بسبب تأخر دخول المشجعين وحالة الفوضى التي شهدتها مداخل الملعب الواقع في ضواحي العاصمة الفرنسية. وقال نادي ريال مدريد في بيان اليوم الجمعة: "بالنظر إلى الأحداث المؤسفة التي وقعت في محيط ومداخل ملعب فرنسا، بما في ذلك داخل الملعب نفسه، يود نادي ريال مدريد أن يصرح بما يلي: دفاعًا عن جماهيرنا الذين كانوا ضحايا هذه الأحداث، نريد أن نعرف الأسباب التي دفعت إلى هذا الاختيار لمكان النهائي، والمعايير التي تم اعتمادها مع مراعاة ما حدث في ذلك اليوم". وأضاف البيان: "نطلب إجابات وشروحات تحدد المسؤول عن ترك الجماهير عاجزة ومعدومة الحيلة، نحن نتفهم أن ما كان يجب أن يكون احتفالًا كبيرًا بكرة القدم لجميع المشجعين، الذين حضروا المباراة، تحول إلى أحداث مؤسفة تسببت في غضب عميق في جميع أنحاء العالم". وتابع: "كما ظهر بوضوح في الصور الكاشفة التي قدمتها وسائل الإعلام، تعرض العديد من المشجعين للاعتداء العنيف والمضايقة والسرقة، لقد نقلت كرة القدم للعالم صورة بعيدة كل البعد عن القيم والأهداف التي يجب أن تسعى دائمًا إلى تحقيقها". واختتم النادي الإسباني بيانه قائلًا: "يستحق متابعونا ومشجعونا الرد وأن يتم توضيح المسؤوليات ذات الصلة، بحيث يتم القضاء على مواقف مثل تلك التي مروا بها إلى الأبد من كرة القدم والرياضة".