أوضح علماء نفس وخبراء نوم، من خلال دراسات وتجارب أجريت؛ العلاقة بين أوضاع النوم والسمات الشخصية، وجاءت الاستنتاجات كما يلي: النوم على أحد الجانبين أوضحت الدراسات أن هذه الوضعية تعكس كون الشخص هادئا وموثوقا ونشطا وجذابا واجتماعيا. ويميل الشخص إلى عدم الخوف من المستقبل ولا يندم على الماضي، وهو قابل للتكيف بشكل كبير بغض النظر عن التغييرات أو المواقف. وقال الخبراء أن الأشخاص الذين ينامون على جوانبهم وأذرعهم ممدودة يتشككون في الآخرين ويميلون إلى التمسك بقراراتهم وأفكارهم، في حين أن الأشخاص الذين ينامون على جوانبهم ووسادة محتضنة أو مطوية بين أرجلهم هم أفراد مفيدون للغاية ويعطون أهمية أكبر للعلاقات أكثر من جوانب الحياة الأخرى. وضعية الجنين تعكس هذه الوضعية احتياج الشخص للأمان والحماية ويتوق إلى أن يفهمه الآخرون. يساعد النوم في وضع نوم الجنين في الانفصال عن المشاكل الدنيوية ويعبر عن شخصية تجد صعوبة في الوثوق بالآخرين، لكن تشعر براحة أكبر في وجود أفراد العائلة. النوم على المعدة تعكس قوة الإرادة والمجازفة والمغامرة بحيوية، كما تبين أن هؤلاء الأشخاص فعالون في قيادة أو تقديم التوجيه للآخرين. الاستلقاء على الظهر تعبر هذه الوضعية عن شخص يحب أن يكون مركز الاهتمام ومتفائلا ويستمتع بصحبة الأشخاص ذوي التفكير المماثل، فضلا عن تمتعه بحضور قوي وجريء وسط التجمعات، لكنه لا يشارك في محادثات تافهة أو يتطرق لأمور لا تلبي معاييره.
مشاركة :