يختتم مساء اليوم دور المجموعات من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم بإقامة مباراتين، تجمع الأولى بين الظفرة والأهلي وستكون مصيرية من أجل تحديد هوية المتأهل الثاني عن المجموعة الأولى، بينما يلتقي في المجموعة الثانية الفجيرة مع ضيفه الشباب في لقاء يخوضه الأخضر براحة كبيرة بعدما ضمن التأهل وقمة ترتيب المجموعة الثانية، بينما سيتحدد مصير الفجيرة بناء على ما أسفرت عنه مباريات الأمس. تقام مباراة فريق الشباب والفجيرة في ملعب الأخير في السابعة والنصف مساء اليوم، ويمتلك الفريق الأخضر 12 نقطة وهو أنهى الدور الأول بطلاً للمجموعة. وسيعمد المدير الفني لفريق الشباب البرازيلي كايو جونيور إلى منح البدلاء فرصة المشاركة في المباراة من اجل منحهم فرصة اللعب والوقوف على مستواهم، بعدما زج بالعديد منهم في الفترة السابقة سواء محمد جمعة بيليه الذي تحول إلى لاعب أساسي أو سعد خميس سعد وعبدالرحمن علي والحارس حمزة. أما الفجيرة، فسيخوض المباراة بحثاً عن الفوز من أجل رد التحية للمنافس الذي تغلب عليه قبل جولتين في بطولة الدوري بأربعة اهداف مقابل هدف. وقد لا يتوانى المدير الفني هاسيك عن إجراء بعض التغييرات في تشكيلته، وإن كان يمني النفس بتحقيق الفوز. ويحل الأهلي ثالث ترتيب المجموعة الأولى في الساعة الرابعة و55 دقيقة مساء اليوم ضيفاً على الظفرة في مباراة يتطلع من خلالها الأحمر إلى تحقيق الفوز من أجل ضمان العبور إلى المربع الذهبي من أجل تحقيق حلم الفوز بلقب المسابقة التي توج بها قبل موسمين. ويحتاج الأهلي إلى نقطة من أجل التأهل إلى الدور نصف النهائي كونه يملك 8 نقاط، ولديه أفضلية المباريات المباشرة على النصر الذي يملك 9 نقاط وأنهى مبارياته. ويعول الأهلي الذي يعاني كثيراً على الجانب البدني بسبب ضغط المباريات بعد مشاركته في الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا على بعض الأوراق الرابحة التي تزخر بها تشكيلته، وإن كانت ستفتقد بعض الأوراق الرابحة. وسيغيب عن الأهلي اليوم كل من الحارس أحمد ديدا والكوري كوون وإسماعيل الحمادي بسبب الإصابة، لكن المدير الفني الروماني كوزمين يمتلك بعض الخيارات التي تساعده على تجاوز قطوع مباراة اليوم. ويأمل المدرب الروماني أن ينعكس الفوز على النصر بالثلاثة في الجولة الأخيرة من الدوري إيجاباً على لاعبيه، بعدما طوى الفريق صفحة الخسارة في المرحلة السابقة من المسابقة أمام العين بالثلاثة. ويعول الفريق على تألق المهاجم البرازيلي ليما ومواطنه ريبيرو وأحمد خليل بينما سيعود ماجد حسن لقيادة وسط الميدان بعدما غاب عن مباراة النصر بسبب الايقاف. أما الظفرة الذي ودع المسابقة مبكرا، فسيأمل أن يتمكن من تحقيق فوزه الأول بقيادة المدير الفني السوري محمد قويض بعدما تولى المهمة بدلاً من الفرنسي بانيد. ويركز الفريق المضيف على كيفية الخروج من النفق المظلم في دوري الخليج العربي، بعدما بات أقرب المهددين بالهبوط إلى عالم المظاليم مع الشعب.