حضر أفراد من العائلة الملكية البريطانية ورئيس الوزراء بوريس جونسون قداس شكر أمس الجمعة بمناسبة مرور 70 عاما على جلوس الملكة إليزابيث على العرش في ثاني أيام الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لكن الملكة نفسها غابت عن فعاليات الأمس بسبب مشكلات تعاني منها في الحركة. بدأت الاحتفالات التي تستمر أربعة أيام أمس الخميس ولوحت خلالها الملكة وهي متألقة ومبتسمة للحشود من شرفة قصر بكنجهام بعد عرض عسكري وعرض جوي بطائرات القوات الجوية الملكية ثم قادت في وقت لاحق عرضا بالأضواء أقيم في مقر إقامتها بقلعة وندسور احتفالا بالمناسبة. وتواصلت الاحتفالات أمس الجمعة بقداس شكر في كاتدرائية القديس بولس تكريما لسبعين عاما قضتها الملكة على العرش. لكن الملكة اضطرت لعدم المشاركة في القداس. وقال قصر بكنجهام إن الملكة «شعرت بقدر من الإرهاق» خلال فعاليات أمس الخميس وأن الرحلة إلى لندن من قلعة وندسور التي تقضي فيها أغلب وقتها هذه الأيام والأنشطة المطلوبة لحضور القداس تفوق طاقتها. وحضر الأمير تشارلز (73 عاما) ابن الملكة ووريث العرش القداس ممثلا لها وهو الرئيس الشرفي لكنيسة إنجلترا. وستشاهد الملكة القداس عبر التلفزيون من منزلها. وغاب أيضا عن القداس ابنها الثاني الأمير أندرو (62 عاما) إذ أثبتت الفحوص إصابته بكوفيد-19. لكن حفيد الملكة الأمير هاري وزوجته ميجان حضرا في أول ظهور عام لهما في بريطانيا منذ تخليهما عن مهامهما الملكية قبل عامين. وحظي رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله للمشاركة في القداس باستقبال اختلط فيه التهليل بالاستياء من الحشود خارج الكاتدرائية بما عكس الغضب العام المتنامي مؤخرا من أدائه في المنصب.
مشاركة :